الصباح اليمني_متابعات
ارتفاع عدد العقارات التي يملكها اليمنيين، الخميس، في تركيا، وسط اتهامات لنافذين وقيادات في حزب الإصلا باختلاس ونهب ملايين الدولارات من أمول اليمنيين ، مع بداية اندلاع الحرب وحتى اللحظة يستمر مسلسل الفساد في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.
وبعد ارتفاع عدد الشركات التي يمتلكها يمنيين في تركيا والتي كانت 16 شركة فقط، إلى 597 مع نهاية عام 2019، كشفت مواقع تركية عدد العقارات التي يمتلكها قياديون في حزب الإصلاح والذين فروا إلى تركيا، فقد بلغت نحو سبعة آلاف منذ بداية الحرب وحتى نهاية أكتوبر الماضي.
وتوزعت تلك الاستثمارات والعقارات بين شركات استثمارية ومنشآت تجارية ومنازل وفلل وبنايات سكنية..
هنا بالأرقام:
العام 2015م: 231 عقار
العام 2016م: 192 عقار (موقع akarkom)
العام 2017م:390عقار
العام 2018م: 851 عقار
العام 2019م: 1564عقار
العام 2020م: 1181عقار
العام 2021م:1332عقار
يناير-أكتوبر 2022م:1085
تجدر الإشارة إلى أن الارتفاع الكبير لإستثمارات الإصلاح في تركيا وإندونيسيا والصين وقطر وماليزيا وغيرها ، تزامن مع فضائح فساد عصفت بمسؤولين بارزين اغلبهم من حزب الإصلاح ، في حكومة مجلس القيادة الرئاسي، الذي يترأسها معين عبد الملك، الأمر الذي قد يجيب عن جزء من تساؤولات اليمنيين عن مصير الأموال التي تنهب يوميا من حقوقه وجيوبه، بينما يعاني الأمرين ويموت اليمنيين نتيجة المجاعة التي تهدد البلاد يوما بعد يوم.
خليك معنا