الصباح اليمني_متابعات
حمل تجمع القوى المدنية الجنوبية (الحراك السلمي الجنوبي)، الخميس، التحالف مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية التي يعانيها أبناء المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف والفصائل التابعة له على رأسها مدينة عدن، معقل كلا من القيادة الرئاسي والمجلس الإنتقالي الممول إماراتيا.
وحذر التجمع في بيان له، من ما وصفها بـ”الدعوات المشبوهة والتي تهدف الى تمكين قوى الإقليم من السيطرة على الممرات المائية اليمنية الدولية والجزر والمنافذ البرية والبحرية ويؤكد أن المساس بالسيادة اليمنية أمر لن يساعد مطلقا على إرساء دعائم الاستقرار على مستوى اليمن خاصة والمنطقة بشكل عام”
ويرى التجمع في بيانه بأن “الحكومة الحالية برئاسة د. معين عبد الملك قد فشلت في إخراج مايسمى بالمناطق المحررة من ازماتها بل أنها صنعت لها أزمات أخرى جديدة انتجتها ثقافة التقاسم وصراع الوظائف بين مكونات السلطة المؤقتة ويطالب التجمع بضرورة وضع حد لفشل الحكومة وتدهور اوضاع السكان وايجاد آلية عمل متحررة من تأثيرات قيود توازنات الصراع المحلي والاقليمي”
وطالب بـ” استيعاب القوى التي تم اقصائها ومحاربتها سواء في الشمال او الجنوب وتمكينها من القيام بواجبها الوطني والمشاركة في اخراج الوطن من محنته”
وأوضح بأن ما وصفه بمجلس القيادة قد عجز عن أداء مهامه. ولفت التجمع‘إلى تمسكه بالدعوة للحل السياسي السلمي للأزمة اليمنية، بعد أن أثبتت الوقائع فشل كل الخيارات العسكرية لحسم الحرب في اليمن.
خليك معنا