تحدثت شبكة أمريكية، اليوم ، أن قطر تدفع ثمن فتحها جبهة عداء ضد السعودية، بسبب سياسات أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني،مضيفة أن الأمير تميم في حقيقة الأمر “مكبل اليدين” بسلطة تحكم “من وراء العرش”.
وأشارت شبكة “بلومبرغ” الأمريكية إلى أن الأمير الأب، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والذي سلم السلطة إلى ابنه عام 2013، لا يزال يسحب السلاسل ويتحكم بالسياسة القطرية”.
ونقلت “بلومبرغ” عن، سامي نادر، رئيس معهد الشئون الاستراتيجية في بيروت، قوله إن “الأمير تميم يدفع ثمن الحفاظ على سياسات والده، رغم أنه أعطى انطباعا بأنه سيعيد صياغة سياسات قطر، ولكن الأزمة أظهرت أن سياسات الأب لا تزال راسخة تماما”.
وقالت إيميلي هورثورن، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط بشركة “ستراتفور” الاستشارية، التي تتخذ تكساس مقرا لها “القطريون ليس لديهم بعد جغرافي كبير، ولا يمتلكون جيشا، لذلك عليهم أن يوازنوا بين القوى الكبرى الموجودة حولهم للبقاء”.
وأضافت “لا أحد يعرف حقا مدى مشاركة الأمير الأب في الحكم، ولكنه لا يزال شخصية تحظى باحترام كبير في قطر، كما أنه لا يزال له حضور مؤثر حتى الآن في الدوحة”.