الصباح اليمني_صنعاء|
ذكر قائد حركة “أنصار الله” عبدالملك الحوثي، بالوضع الذي كانت تعيشه اليمن في المجال السياسي والأمني والعسكري قبل ثورة “21 سبتمبر”.
وقال الحوثي، في كلمة متلفزة عصر اليوم بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة “21 سبتمبر”، إن الأضاع كانت ستقود البلد الى “منزلق خطير و الخطة الأمريكية التي كانت تعمل على تفكيك بلدنا من الداخل برفع مستوى الانقسام السياسي والمناطقي وبشكل تصاعدي”.
وبخصوص هيمنة أمريكا على القرار اليمني في عهد عبدربه منصور هادي، أشار إلى أنها سعت لتغذية الانقسامات “تحت كل العناوين كي تفقد أبناء شعبنا الشعور بالهوية الجامعة والروابط الأساسية عبر سياسة التفكيك كانت تمهد للسيطرة الأمريكية بما يسهل عملية الاحتلال بشكل كامل”.
وأوضح ان الأمريكيون حولوا سفارتهم قبل “الثورة” لمقر لإدارة كل أعمال التخريب في البلد، لافتاً إلى أن الوضع الاقتصادي قبل “الثورة” الذي كان يتجه للمجاعة في ظل سلطة خاضعة بالكامل للوصاية الأمريكية.
وأكد أن البلد كانت في حالة انعدام الأمن سواء للمواطنين أو للموظفين الرسميين حتى “الأجهزة الأمنية وتصاعدت وتيرة الاغتيالات والتفجيرات وانتشار التكفيريين في معظم المحافظات قبل الثورة بشكل منظم وانتشار عمليات قطع الطرق ونهب المسافرين كانت من مظاهر الانفلات الأمني قبل ثورة 21 سبتمبر”.