الصباح اليمني_تعز|
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صور مؤلمة لطلاب المدرسة وهم يفترشون الشارع للاستمرار بالعملية التعليمية بعد إخراجهم من قبل مسلحو جماعة الإصلاح بدون تقديم إي إشعار رسمي للإخلاء.
اقرأ أيضاً: اعتداء مسلح يطال ناشطة حقوقية في تعز
وعبرت مديرة المدرسة منى الجماعي، عن تفاجئها باقتحام المسلحين للمدرسة “دون تقديم أي اشعار رسمي للإخلاء في الـ11 من أغسطس الماضي، قبل ان تقوم بالتواصل مع مكتب التربية والمجلس المحلي في المديرية والوصول إلى اتفاق لإرجاع المبنى حتى نصف العام الدراسي”.
وأكدت الجماعي، في تصريحات صحفية لها، أن المسلحين كرروا عملية اقتحام المدرسة للمرة الثانية ومنع طلابها من الدخول، مطالبة السلطات في المدينة ومكتب التربية بسرعة “وضع حد للممارسة المسلحين وتقديم مصلحة الطلاب ودعم المدرسة لاستكمال العملية التعليمية”.
وضمن مسلسل الانفلات والفوضى الأمنية، تعرضت الناشطة الحقوقية نسيم البعداني، لمحاولة اعتداء من قبل عناصر أمنية مسلحة تابعة لقوات حزب الإصلاح في مدينة تعز.
وأكدت الناشطة البعداني المعنية برصد الخروقات الإنسانية لعناصر الحزب، في منشور على صفحتها بالفيس بوك، إن مسلحين تابعين لقوات الإصلاح، أطلقوا نيران أسلحتهم على سيارتها بالقرب من منزلها الكائن في شارع جمال، وسط مدينة تعز.