فرّقت قوات الأمن اليمني بمشاركة قوات إماراتية الأربعاء مظاهرة لأهالي المختفين قسريا أمام مقر قوات التحالف العربي في عدن جنوبي اليمن.
وزعم شهود عيان أن هذه القوات أطلقت الرصاص على عشرات الأهالي الذين تجمعوا أمام مقر قوات الإمارات في مدينة الشعب بمحافظة عدن، وكان المتظاهرون يرفعون لافتات تطالب بمعرفة مصير أبنائهم وإطلاق سراحهم.
وكانت منظمات دولية بينها هيومن رايتس ووتش أكدت أن قوات أمنية يمنية تدعمها الإمارات تحتجز أشخاصا في سجون سرية، وتحدثت تلك المنظمات عن أعمال تعذيب مروعة يتعرض لها المعتقلون. وأصدر رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر أواخر يونيو الماضي قرارا بتشكيل لجنة تتولى التحقق من المعلومات الواردة في التقارير الدولية.
من جهة أخرى، أصيب الأربعاء خمسة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين مسلحين وقوات من الحزام الأمني التي تدعمها الإمارات في محيط حي الممدارة في عدن وجوار ملعب 22 مايو.
وقال شهود عيان إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين جماعات وصفوها بالمجهولة، قبل أن تتدخل قوات من الحزام الأمني لمحاولة فض الاشتباك، ثم جرى تبادل لإطلاق النار وملاحقات.
وأوضح الشهود أن من بين المصابين الخمسة في الاشتباكات جنديين من قوات الحزام الأمني.