الصباح اليمني_تقرير
استعدادات وترتيبات ، الخميس، في محافظة حضرموت لكلا من الإصلاح والانتقالي لمعركة فاصلة للسيطرة وإبقاء السيطرة على المحافظة الاستراتيجية والغنية بالنفط ودعم خليجي للمجلس المنادي بانفصال الجنوب.
وبدأت قوات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت بحفر الخنادق وتكويم الاتربة للتمترس خلفها بناء على توجيهات قائد المنطقة صالح محمد طيمس المحسوب على الإصلاح، والذي جاء فيها برف الجاهزية القتالية الى القصوى والتأهب لأي طارئ..
ويشار الى ان استعدادات الإصلاح في حضرموت جاءت وسط هجمات إعلامية شرسة يشنها اعلام الانتقالي للتحريض على الإصلاح في المحافظة النفطية واتهامه بمخالفة توجيهات مجلس القيادة والتحالف برفع قواته، إضافة الى اتهامه برعاية الإرهاب ونهب ثورات المحافظات الجنوبية.
إضافة الى ذلك يصعد الانتقالي شعبيا وعسكريا حيث استنفرت القبائل الموالية للانتقالي الى جانب الهبة الحضرمية الثانية في مظاهرات ترفع اعلام الانفصال وتحركات ميدانية بهدف تهيئة المحافظة لمعركة واسعة ضد الإصلاح الذي رفض الخروج من الوادي وتسليم المعسكرات، الى جانب ذلك دفع الانتقالي تعزيزات عسكرية تصل على شكل دفع منذ أيام الى محافظة شبوة وقوات أخرى تابعة لألوية العمالقة المحسوبة على الانتقالي في قوات طارق الى محافظة شبوة وسط اقتراب الحسم..
ورفع موالون للانتقالي اعلام الانفصال على مداخل ومخارج مناطق العسكرية الأولى وانزلوا علم اليمن..
وفي المقابل يندد الإصلاح بموقف التحالف الداعم للانتقالي الانفصالي عبر ناشطيه ووسائل اعلامه، ومن ثم يجري استعداداته على الأرض من خلال رفع جاهزية قواته في المنقطة العسكرية الأولى وتحريك دبابات ومدافع واسلحة من بينها طائرات مروحية الى خطوط المواجهة ، ووضع “المتارس” واستنفار جنوده الى الخطوط الامامية.
وفي ذات السياق اعلن قائد اللواء 123 في محافظة المهرة، أحمد لقلم، تمرده على على المنطقة العسكرية الاولى التابعة للإصلاح وولاءه للمجلس الانتقالي الانفصالي، واستعداده لتنفيذ كافة الأوامر الصادرة له من قيادة المجلس الانتقالي في عدن، وتجدر الإشارة الى ان الانتقالي اطلق قبل أسابيع عملية سهام الشرق بهدف السيطرة على السواحل الشرقية اليمنية من عدن وحتى المهرة على حدود عمان، وذلك بعدم كامل من التحالف وخاصة الامارات، بهدف تمكين المجلس الانفصالي لإقامة دولته في الجنوب وسط رفض شعبي وعدم ثقة أوساط أبناء المحافظات الجنوبية بالمجلس، متهمين الامارات باستخدامه لتمرير مشاريعها لنهب ثورات الجنوب ابرزها النفطية والغازية في ظل الازمة العالمية، وعدم رغبتها في اصلاح الأوضاع ووقف الحرب في اليمن.
خليك معنا