الصباح اليمني_متابعات خاصة
تستعد محافظة حضرموت شرقي اليمن، لمواجهات هي الأعنف بين قوات الانتقالي المدعومة اماراتيا وقوات حزب الإصلاح ( جناح الاخوان المسلمين في اليمن) في ظل تحركات عسكرية واسعة للانتقالي للسيطرة على المحافظة النفطية.
ومنعت قوات المجلس الانتقالي أبناء المحافظات الشمالية من دخول مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت في فصل عنصري ومناطقي ضد اليمنيين بدعم وتمويل تحالف السعودية والامارات.
وتستعد قوات الإصلاح في ودي حضرموت (قوات المنقطة العسكرية الأولى) لخوض معركة فاصلة مع قوات موالية للانتقالي مسنودة من الطيران الاماراتي، كون حضرموت تحتوي احدى اكبر القواعد العسكرية للحزب وما تمثله من موقع استراتيجي اضافة الى عائدات النفط التي يجنيها الحزب لتمويل قواته ومشاريعه حيث وصف ناشطو الحزب المعركة هناك بـ”الفاصلة” خصوصا بعد خسارة الحزب شبوة ثم المديريات الاستراتيجية في أبين.. في ظل تحركات الانتقالي الانفصالي لبسط سيطرته على المحافظات الجنوبية بالكامل في مخطط خليجي يسعى لتقسم اليمن وفصل جنوبه عن شماله.
وتداول ناشطون صورا لاستعدادات قوات الإصلاح من خلال تجهيز “المتارس” قرب الحقول النفطية التي تتخذها منها قوات الإصلاح موردا ماديا من خلال بيع النفط لصالحها، وذلك عقب اشتداد الحملة الإعلامية المنظمة للانتقالي والامارات، اضافة الى إخراج انصار المجلس في حضرموت للاحتجاج والمطالبة بخروج الاصلاح من وادي حضرموت، واتهامه برعاية الإرهاب، في اطار تحركات الانتقالي لتهيئة الرأي العام لتقبل العملية التي ستنفذها قواته لاجتثاث الإصلاح من تلك المحافظات.
خليك معنا