الصباح اليمني_مساحة حرة|
صبيحة الانقلاب على هادي ، أعلنت السعودية منح المجلس الجديد 3 مليارات دولار كمنحة مالية والمنح لا يترتب عليها أي تبعات مالية مستقبلية للدول المانحة , أي لا ترد .
اليوم غيرت الرياض وابوظبي التي تساهم بمليار دولار من اجمالي المنحة السابقة موقفها ،وبات الحديث يجري عن وديعة ، اي أن الوديعة يترتب على الدولة المستفيدة منها إعادتها وتعد قرض خارجي .
كان الدين العام الخارجي عندما تم نقل وظائف البنك من صنعاء في سبتمبر 2016 ، لا يتجاوز 6,8 مليار دولار ،فوائدها السنوية كانت تتجاوز 400 مليون دولار سنوياً ، ومع ذلك تم رفع الدين الخارجي إلى 9 مليارات دولار بعد وديعة السعودية المقدرة بملياري دولار والمقدمة لحلفائها في عدن عام 2018.
ولان هناك رغبة سعودية إماراتية امريكية في اغراق اليمن بالديون الأجنبية التعهدات والمنح تتحول إلى ودائع وبعد هذه الوديعة سوف نتحدث عن دين عام خارجي بـ 12 مليار دولار وربما اكثر من هذا الرقم ، بينما ايرادات النفط الخام التي تورد للسعودية كفيلة بتغطية فاتورة الاستيراد وتجنيب البلاد المزيد من الديون الخارجية.
خليك معنا