الصباح اليمني_صنعاء|
ألمح المجلس السياسي الأعلى -أعلى سلطة بصنعاء- اتخاذ خيارات موجعة متمثلة بالخيار العسكري تجاه الأطراف أو الشركات العابثة بثروات اليمن النفطية والغازية.
وأكد المجلس، في اجتماع لأعضائه اليوم بصنعاء، أن من يُعرّض اليمن أو ثرواته للخطر يتحمل المسؤولية الناجمة عن ذلك، سواء كان أطرافا أو شركات أو دولا أو تحالفات.
وأشار إلى أن عائدات اليمن من النفط وحدها تكفي لصرف المرتبات، محملاً دول التحالف والقوات الموالية له مسؤولية العبث بهذه الثروة وعدم صرف مرتبات الموظفين.
وفي ظل النهب المستمر لعائدات أهم ثروة طبيعية في اليمن من قبل التحالف وبتواطؤ قيادات ما تسمى بـ “المجلس الرئاسي” بيّن المجلس، ضرورة اسهام تلك العائدات في البنية التحتية وفي تقديم الخدمات للمواطنين في الوقت الحالي.
في نفس السياق، ثمن المجلس السياسي العروض العسكرية الواسعة – التي نظمتها قوات صنعاء في الآونة الأخيرة – والتي ستمثل رافدا مهما لقوة اليمن وصموده وحمايته من أطماع الغزاة، في إشارة لجهوزية كافة وحداتهم العسكرية لطرد الأطراف والشركات العابثة بثروات البلد.
وحذر رئيس وفد صنعاء للمشاورات السياسية محمد عبدالسلام، في تصريحات صحفية سابقة من موسكو، باستهداف قوات صنعاء للشركات الأجنبية والعاملة في مجال النفط والغاز في ممتلكات الدولة العامة بعد انتهاء أيام الهدنة.
خليك معنا