الصباح اليمني_حضرموت|
أعلنت فصائل حضرمية موالية لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، حالة الاستنفار القصوى تحذيراً من أي تحركات عسكرية أو أمنية لقوات الإصلاح في حضرموت الوادي والصحراء.
وحشدت الفصائل العشرات من مناصريها في مدينة تريم على متن دراجات نارية تعلن رفضها لقرار وزير الداخلية إبراهيم حيدان المحسوب على الإصلاح بتعيين مروان السبعي رئيس لأركان قوات الأمن الخاصة في وادي حضرموت حيث كان يشغل سابقاً مدير أمن مديرية مأرب.
وهددت الهبة الحضرمية بشن هجمات عنيفة ضد مواقع الإصلاح في حضرموت على غرار طردهم من شبوة، إذا لم يتراجع وزير الداخلية عن قراره في تمكين الإصلاح أمنياً وعسكرياً في حضرموت الوادي.
تزامن هذا مع توجيهات لرئيس مجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي، بمواصلة العمليات العسكرية في محافظة شبوة وتوسيعها إلى محافظة حضرموت لاستئصال حزب الإصلاح من المحافظتين النفطيتين.
وشدد على ضرورة “دعم ومساندة محافظي شبوة وحضرموت وتمكين أبناء المحافظتين من إدارتهم لشؤونهم في كافة المجالات وأبرزها العسكرية والأمنية والاقتصادية والاستفادة من ثرواتها وحمايتها بمعزل عن تدخل أي قوى سياسية أخرى”، في إشارة إلى الإصلاح.
ويرى مراقبون، أن قرار وزير الداخلية سيكرر سيناريو شبوة في وادي حضرموت ودفع كلا الطرفين بمزيد من التعزيز العسكرية لترجيح كفته في مناطق حضرموت والسيطرة على اهم مفاصل الدولة.
خليك معنا