الصباح اليمني_متابعات
استمرار الاشتباكات العنيفة في شبوة، الاثنين، رغم قرار العليمي اقالة عدد من قادات الفصائل المتصارعة في المحافظة وهروب المحافظ بعد اشتداد المعارك وسط تفوق ميداني لقوات الإصلاح.
وأفادت مصادر ميدانية باستمرار الاشتباكات في مناطق متفرقة في مدينة عتق في محافظة شبوة، واشارة الى تعرض مستشفى عتق لإطلاق نار وسقوط قذائف حوله متسببة بإرعاب المرضى والمصابين في المستشفى، اضافة الى تصاعد الاشتباكات الدائرة في محيط مقر المحافظ وفي انحا مختلفة من المدينة.. جراء استمرار المعارك بين قوات الامن الخاصة التابعة للإصلاح وقوات محور عتق مع قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة المدعومة اماراتيا بقيادة المحافظ عوض الوزير العولقي، في تمرد واضح على قرارات العليمي..
ويأتي ذلك عقب اصدار مجلس القيادة الرئاسي قرارات تفيد بإقالة قائد اللواء الثاني دفاع شبوة وجدي باعوم الخليفي، وقائد فرع قوات الأمن الخاصة في شبوة عبد ربه لعكب وقائد محو عتق اللواء 30 عزيز العتيقي، ومدير عام شرطة شبوة عوض الدحبول.
وتستمر المعارك رغم قرارات العليمي كونها تشكيلات خارجة عن سلطة العليمي وتابعة للإصلاح والامارات..
وشهدت محافظة شبوة اشتباكات عنيفة منذ منتصف الليلة الماضية بعد رفض قائد قوات الامن الخاصة الموالي للإصلاح قرار المحافظ بإقالته من قيادة قوات الامن الخاصة، ليرد المحافظ بتحشيد قوات العمالقة وقوات دفاع شبوة ونشرها في المحافظة ومحاصرة منزل القيادي لعكب في عتق..
لتقوم قوات العمالقة خلال نقطة استحدثتها في جولة الثقافة في عتق بإيقاف قائد قوات الطوارئ في محور عتق ومنعه من المرور طالبة منه تسليم سلاحه إلا انه رفض لتندلع اشتباكات ادت الى وفاته وعدد من مرافقيه، ويدفع المحور بتعزيزات عسكرية بينها دبابات ومدرعات أدت الى تطور الاشتباكات وتوسعت لتشمل كامل المدينة وسط تفوق في السيطرة على الأرض لصالح قوات الامن الخاصة بعد تعزيزات بعشرات المقاتلين والاطقم من محافظة ابين الى شبوة لترد العمالقة باستدعاء تعزيزات عسكرية في ظل توجس من انفجار الوضع كليا وخروجه عن السيطرة خصوصا ان القوات خارجة عن سيطرة القيادة الرئاسي كونها فصائل مدعومة اماراتيا وأخرى تابعة للإصلاح ولا تحتكم لقرارات الدفاع والرئاسي..
خليك معنا