الصباح اليمني_ثقافة وهوية|
هناك جملة من المصادر والمراجع المتعلقة بالتاريخ العالمي، وتتفاوت هذه المراجع تفاوتاً كبيراً من حيث مرجعيتها المنهجية وانتماء مؤلفيها فكراً ومنهجاً بل وكذلك من حيث حجم تغطيتها لحوادث التاريخ.
ولهذا لا يمكن الحكم عليها حكماً مطلقاً، وكتب التاريخ وإن كانت معنية بتدوين وتقييد الوقائع والحوادث التاريخية، فإنها بلا شك تتأثر بمناهج مؤلفيها وزوايا النظر فيها، ومن هنا فإننا نشير إلى جملة من المراجع التي عنيت بالتاريخ العالمي، ويمكننا تصنيف هذه المراجع في سياقين بحسب ما ذكرناه.
السياق الأول: الدائرة الإسلامية: وهذه الدائرة تبرز فيها جملة من المصادر، منها القديم ومنها الحديث، فمن القديم يبرز كتاب الإمام الطبري المشهور بتاريخ الطبري وعنوانه (تاريخ الرسل والملوك)، وكتاب الإمام ابن الأثير (الكامل في التاريخ)، وكتاب الحافظ ابن كثير (البداية والنهاية)، وكتاب ابن خلدون المشهور بتاريخ ابن خلدون وعنوانه (العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر)، ومن الحديث التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر الحرستاني، وموسوعة التاريخ الإسلامي لمجموعة من المؤلفين (عبدالحكيم الكعبي وغيره)، والموسوعة التاريخية للدكتور علي الصلابي، وهناك كتب لها طابع موسوعي لم يقف عند التاريخ بل تجاوزه كذلك إلى الجغرافيا، ومنها كتاب الموسوعة التاريخية الجغرافية لمسعود الخوند.
وأما السياق الثاني: فيتعلق بالدائرة الغربية، وفيها جملة من الكتب والمراجع التاريخية فمن القديم تاريخ العالم لأوروسيوس، ومنها موجز تاريخ العالم لهربرت جورج ويلز، ومعالم تاريخ الإنسانية له أيضاً، وتاريخ العالم منذ فجر الإنسانية إلى العصر الحديث لفرانك ويلش، ولمحات من تاريخ العالم لجواهر لال نهرو.
خليك معناالمصدر: ملتقى المؤرخين اليمنيين – شبكة الوفاق التاريخية