الصباح اليمني_صنعاء|
علقت حكومة صنعاء، على غياب الطرف الأخر الموالي للتحالف السعودي الإماراتي من المشاركة في الجولة الجديدة من مشاورات عمّان والتي تقام برعاية الأمم المتحدة.
وقال نائب وزير خارجية صنعاء حسين العزي، إن لجنتهم العسكرية حضرت في عمّان وانعقد اللقاء مع المبعوث ونائبه في ظل غياب الطرف الآخر، معبراً عن استغرابه من سياسة التحالف جراء مفاوضات عمًان: “الحقيقة لم نعد نجد أي تفسير لكل هذه التعقيدات التي ينتهجها خصومنا”.
وأضاف: “في موضوع(تعز) ليس للتحالف سوى التعنت والتعطيل تارة بالغياب وأخرى بالإصرار على مطالب محلها الحل الشامل وليس (الهدنة) وهذا لاشك سلوك مؤسف للغاية”.
وفي نفس السياق، أكد رئيس اللجنة العسكرية لحكومة صنعاء اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي، أن غياب وفد الطرف الآخر حتى اللحظة يأتي ضمن سلسلة التعقيدات التي ينتهجها لعرقلة أي تقدم في مسار المناقشات وخاصة فيما يخص فتح الطرق في محافظة تعز.
وعبر الرزامي خلال لقاء أعضاء اللجنة لمناقشة خروقات الهدنة الأممية مع نائب ممثل الأمم المتحدة في عمان، عن أسفه الشديد للسلوك الذي ينتهجه وفد الطرف الآخر لعرقلة مسار المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة .
وأشار إلى أن صنعاء لم تجد أي تفسيرات لكل هذه التعقيدات بقوله: “لم نعد نجد أي تفسير لكل هذه التعقيدات التي ينتهجها الطرف الاخر سوى عدم الجدية في تخفيف معاناة أبناء تعز خاصة بعد المبادرة التي قدمناها بكل مصداقية في سبيل ذلك”.
واضاف “إصرار الطرف الآخر على طريق بعينها وتجاهله للطرق الأخرى التي تعتبر حلا واضحا ومنطقيا لتسهيل مرور المواطنين والمركبات في تعز كخطوة اولى ، يؤكد أن نوايا الطرف الآخر ليست مشكلة الطرق ولا ذات علاقة إنسانية وانما لمآرب عدوانية أخرى”.