الصباح اليمني_عدن|
بدأ رئيس المجلس الجنوبي الإنتقالي عيدروس الزبيدي بتنفيذ وعوده بالخروج من عبائه ما يسمى بـ “المجلس الرئاسي” بقيادة رشاد العليمي.
وخرجت اليوم الثلاثاء، مظاهرات واسعة في محافظة الضالع من أنصار الإنتقالي ترفض حكم من وصفوه بـ “الإحتلال” إشارة لمجلس العليمي، تزامن هذا مع تصاعد الخلافات بين العليمي والزبيدي ورفض الأخر أوامر الأول بدمج قوات وفصائل الإنتقالي ضمن تشكيلة العليمي في وحدات الداخلية والدفاع.
وبرغم محاولة السعودية عن طريق قائد التحالف في اليمن يوسف الشهراني إقناع عبدروس الزبيدي بدمج قواته ضمن تشكيله العليمي إلا أنه رفض رفضاً قاطعاً.
وأرجعت ذلك بعض المصادر إلى “خشية الزبيدي من أن يتم هيكلة قواته بدمجها في دفاع وداخلية العليمي، ليفقد أهم كروت قوته، من خلال تشتيت قواته وبعثرتها، تمهيدًا لإزاحته بشكل ناعم عن المشهد”.
وفي الضالع، رفع المتظاهرون شعارات وأعلام الجنوب، مطلقين هتافات تطالب برحيل القيادات الشمالية وقواتها التي وصفتها بقوات “الاحتلال” من كافة المحافظات الجنوبية، واستعادة “دولة الجنوب”.
خليك معنا