انتقدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن ، قيام القوات الاماراتية بتحويل ميناء الزيت بعدن عن مهامه المناطة به في استقبال السفن التجارية والنفطية وتحويله الى ثكنة عسكرية للقوات الموالية لها .
المصادر اوضحت “للصباح اليمني” ان هذه الاجراءات تهدف كما يخطط ، ويريد اللاعب الاماراتي الفاعل في عدن والجنوب عموماً وتعطيل ميناء عدن الاستراتيجي يعد – حسب المصادر- أهم أهداف التواجد الاماراتي في اليمن .
وكانت قيادة خفر السواحل بعدن قد اصدرت الأحد تعميما حذرت بموجبه من اقتراب إي قوارب بحرية من محيط ميناء الزيت بعدن ، مؤكدة بأنه سيتم التعامل مع إي جسم (بوت اوقارب) يقترب من حرم الميناء المتعارف عليه (خط البوج) كهدف مباشر.
وبرر بيان خفر السواحل هذا الاجراءات بحماية الميناء من أي عملية استهداف محتملة موضحة بان الميناء بات يستقبل سفن حربية خاصة بالتحالف واخرى تحمل شحنات نفطية الأمر الذي قد يجعل منها هدفا لاي عمليات إرهابية،حسب قولها.
وتشير اصابع الاتهام للقوات الاماراتية والتحالف بالوقوف خلف تعطيل ميناء عدن بموقعه المتميز والقريب من خطوط الملاحة الدولية، وتحويل السفن التجارية والنفطية صوب موانئ دبي الاماراتية ،والموانئ الافريقية المؤجرة لمؤسسة موانئ دبي العالمية .
يشار الى ان ميناء عدن سبق وتم تأجيره عام 2008 لمؤسسة موانئ دبي لمدة 35 عام في عقد يتم تجديده كل عشرة اعوام ،الامر الذي استغلته الامارات لتدمير البنية التحتية للميناء، والاساءة لسمعة الميناء العالمية التي حظى بها ميناء عدن ،حيث كان يصنف في خمسينيات القرن الماضي م تصنيفه كثاني ميناء في العالم بعد نيويورك الامريكي لتزويد السفن بالوقود .