أجمع خبراء وسياسيون يمنيون على تورط قطر في تمويل التنظيمات المتطرفة في اليمن، عبر جمعيات تابعة للإخوان “حزب الاصلاح”.
ونقلت صحيفة الاتحاد الاماراتية عن ما أسماها” مصادر يمنية وثيقة الصلة”، القول” إن قطر ولسنوات طوال، دعمت قوى التطرف في اليمن بشكل كبير، كما دعمت جمعيات وهمية متطرفة باسم خيرية، ومن خلالها مارست الكثير من الجرائم طالت الكثير من أبناء اليمن، ومن بين هذه الجمعيات تلك التي يقودها حزب الإصلاح”.
وتضيف المصادر أن قطر أعطت مشروعية لدعمها الإرهاب، من خلال دعم وتمويل الجمعيات الخيرية الممتدة على طول اليمن ، والتي بدورها تقوم بتمويل وتجنيد الشباب لمصلحة المجاميع المتطرفة، مضيفة :”إن عدداً من قيادات حزب الإصلاح الممول من قطر دفعوا بأبنائهم للالتحاق بالقاعدة، وعلى رأسهم الزنداني الذي قتل نجله في غارة جوية بأبين، وأيضا رئيس التجمع اليمني الإصلاحي في إب، والذي قتل نجله أيضاً في أبين”، حسب قولهم.
ويشير الناشط الحقوقي فيصل السعيدي أن قطر تبنت كثيراً من الملفات حول العالم، ظاهرها إنساني حقوقي، وباطنها تمرير الدعم المالي المطلوب إلى التنظيمات المسلحة التي تتبنى الإرهاب، مؤكداً تورط الدوحة بدعم منظمات ومؤسسات خيرية واجتماعية في الجنوب واليمن عموماً، كما فعلت مع منظمة الصليب الأحمر الدولي والتي قدمت الدعم الغذائي للقاعدة أثناء حرب أبين 2011- 2012 .
وتواجه قطر منذ مطلع الشهر حملة مقاطعة وحصار وتحريض اعلامي متصاعد تقوده السعودية والامارات والبحرين واتهامها بدعم الارهاب ،في ظل تضارب الموقف الامريكي الرسمي بين مؤيد للتصعيد السعودي بحق قطر ومطالب بالتهدئة وحل الخلاف بالحوار.