الصباح اليمني_اليمن
اثارت اليوم الاحد، موفقة حكومة هادي بالسماح للقوات الامريكية باستخراج الغاز اليمني في عدد من المناطق في مأرب موجة غضب كبيرة خصوصا أوساط ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وندد الناشطون بتبعية حكومة هادي وخضوعها للإدارة الامريكية مشيرين الى ان ذلك يعكس مدى فشل حكومة هادي وارتهان قرارها.. والجدير ذكره ان شركة هنت الامريكية ما زالت تسيطر على اهم منابع النفط المعروف بالقطع “18” وتمنع استخراج النفط منه برغم من انتهاء عقد العمل في ذلك في عامي (2005_2006).
ولفتت مصادر خاصة الى انه في ظل ازمة الطاقة التي يعاني منها العالم بسبب العقوبات على روسيا تحاول الولايات المتحدة الامريكية ايجاد بدائل من دول اخرى لتعوض النقص في امدادات الطاقة في العالم من النفط والغاز.. وكانت اليمن من بين تلك البدائل تسعى الادارة الامريكية لابرام عقود مع حكومة هادي للسماح لشركات امريكية وفرنسية بمعاودة استخراج النفط والغاز من الاراضي اليمنية في مأرب وحصرموت وشبوة.
وتجدر الاشارة الى ان الشركتان “هنت” الامريكية و”توتال” الفرنسية التي تسعى امريكا استعادة نشاطهما في اليمن. يأتي ذلك سخط شعبي من السماح لتلك الشركات سيئة السمعة في اليمن والتي كانت تنهب النفط اليمني خلال فترة حكم صالح بكميات ضخمة على عكس الاتفاقات المبرمة.. اضافة الى مردود زهيد للحكومة انذآك بحسبب عدد من العقود المجحفة بحسب مصادر.
ولفت الناشطون الى انه في ظل ازمة المشتقات النفطية والغازية التي تعاني منها اليمن تقوم حكومة هادي بنهب ثروات اليمنيين من النفط والغاز واستباحتها للأمريكيين في ظل الازمة الخانقة التي يعانيها المواطنين وطوابير السيارات وأزمة المواصلات والمستشفيات في عدد من المحافظات البلاد نتيجة ازمة المشتقات النفطية.
خليك معنا