الصباح اليمني_اليمن
عاود طيران التحالف الذي تقوده السعودية والامارات ، مساء اليوم الاثنين، استهداف مقر شركة الاتصالات الدولية (تيليمن) في منطقة الجراف وسط العاصمة صنعاء.
وكانت اعلنت شركة تيليمن عن خروج خدمة الاتصالات الدولية عن كافة اراضي الجمهورية اليمنية بفعل استهداف التحالف لمبنى الشركة والذي يحوي التجهيزات والمعدات االخاصة بربط اليمن بالاتصالات الدولية.
ويأتي ذلك بعد استهداف المقر الرئيسي للشركة فجر اليوم الاثنين بغارتين وسط تحذيرات من التسبب بكارثة اقتصادية وانسانية، لان من شأن ذلك ان يؤدي الى عزل اليمن عن محيطها المجتمعي والدولي الامر الذي سيعود بنتائج اكثر فداحة على البلاد التي تعيش اسوا ازمة في العالم بفعل الحرب والحصار.
يشار الى ان التحالف اعلن في وقت سابق من امس بانه سيشن عملية عسكرية تستهدف وزارات الدولة في صنعاء بحجة استخدامها لاغراض عسكرية وهو الامر الذي نفته حكومة صنعاء. الاضافة الى بيان لوزارة الاتصال فندت فيه مزاعم التحالف باستخدام الاتصالات لاغراض عسكرية.
نص بيان شركة تيليمن:
تنوه الشركة اليمنية للاتصالات الدولية ــ تيليمن ــ إلى أنه في يوم الإثنين الموافق 14 فبراير 2022م في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحاً تم استهداف المبنى الرئيسي للشركة في منطقة الجراف بصنعاء والذي يحتوي على التجهيزات الفنية والأساسية لتقديم خدمات الاتصالات الدولية والإنترنت، والذي نتج عنه تدمير وأضرار جسيمه في المبنى والتجهيزات الفنية، الأمر الذي ترتب عليه انقطاع خدمات الاتصالات الدولية وتأثر العديد من الخدمات والقطاعات الحيوية في كافة مناطق الجمهورية اليمنية وحرمان المواطنين من أحد حقوقهم الأساسية.
كما تنفي الشركة نفياً قاطعاً ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول استخدام موقع الشركة لأغراض عسكرية، وتؤكد بأن كافة التجهيزات الفنية يتم استخدامها لأغراض مدنية لتقديم خدمات الاتصالات الدولية والإنترنت لكافة المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.
وفي هذا السياق تناشد شركة تيليمن المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية إلى القيام بواجبها لوقف التدمير المتكرر والممنهج للبنية التحتية لقطاع الاتصالات كونه يعتبر أحد القطاعات الحيوية في البلاد، ويمثل شرياناً رئيسياً لاستمرار تقديم الخدمات الأساسية والحيوية والإنسانية لكافة القطاعات في الجمهورية اليمنية.
وتؤكد شركة تيليمن مجدداً على استمرارها في تقديم خدماتها بمهنية وحيادية لجميع المواطنين وتدعو مرة أخرى إلى عدم المساس بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات وضرورة تحييد خدمات الاتصالات والنأي بها عن الصراع القائم.
وحرصاً على إعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن، باشرت الفرق الهندسية المتخصصة أعمالها لنقل واستبدال وإصلاح التجهيزات المتضررة، كما تبذل جهوداً كبيرة منذ اللحظات الأولى للقصف لتجاوز وحل الكثير من الإشكاليات الناجمة عن الدمار الذي لحق بالتجهيزات الفنية، ومن المتوقع عودة الخدمات خلال الساعات القليلة القادمة.
خليك معنا