الصباح اليمني_اليمن
تراجع المجلس الانتقالي الموالي للامارات، اليوم الخميس، عن تهديده بطرد حكومة معين من عدن، بعد قبول المبعوث الأممي على اللقاء بعيدروس الزبيدي ما يعزز الاتهامات للمجلس بأن تصعيده الأخير كان ردا على تجاهله دوليا.
وتراجع المجلس الانتقالي عن تهديده بطرد حكومة هادي من عدن والذي جاء بعد رفض المبعوث الاممي لقاء الزبيدي ، ليتم وبعد ان وافق المبعوث على اللقاء الغاء المجلس تظاهرات كانت مرتقبة في المدينة أمام قصر المعاشيق احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشة وتقاعس حكومة معين عن إيجاد حلول لها، وأفادت مصادر محلية بان فروع الانتقالي أبلغت أنصاره بعدم إقامة فعالية كانت تحضر لها منذ أيام ضمن خطط تصعيد للمجلس يهدف للضغط باتجاه منحه موطئ قدم في المفاوضات الجارية.
وإلغاء التصعيد مع اللقاء الذي جمع المبعوث الاممي “تيم ليند ركينغ” وعيدروس الزبيدي.. ما يعزز الاتهامات التي اطلقها محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة احمد الشلفي واعتبر بيان الانتقالي الأخير والذي لوح فيه بسحب وزرائه من الحكومة وطردها بأنه ردة فعل غاضبة على رفض المبعوث الاممي طلبا للزبيدي بلقائه، مشيرا الى ان اقتصار زيارته على الأطراف “الشرعية”.. والذي زار مدينة تعز والمخا دون أن يلتقي بالزبيدي الذي يحاول تسويق نفسه كممثل للجنوب.
خليك معنا