الصباح اليمني_متابعات|
قال وزير خارجية صنعاء هشام شرف،الأحد، إن إنهاء الحرب العسكرية ورفع الحصار الشامل على اليمن، خطوة أولى ومنطقية لمعالجة تداعيات الكارثة الإنسانية التي ابتلى بها اليمن بسبب أحد جيرانه، في إشارة إلى السعودية، مؤكدا على أهمية معالجة تداعيات “الكارثة الإنسانية” وإيقاف مسبباتها.
وأوضح الوزير شرف في لقاء مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن وليام ديفيد جريسلي، أن أولى خطوات معالجة الأزمة في اليمن تكمن في البدء في اتخاذ خطوات إنسانية عاجلة مثل إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية المدنية وعدم عرقلة دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي.
واعتبر أن ما تقدمه المنظمات الدولية من مساعدات لليمن حاليا، مجرد “إسعافية مؤقتة” … “ترتبط زيادتها وانخفاضها بالتعهدات المالية المقدمة من المانحين لليمن”، محملا دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا المسؤولية المباشرة أمام العالم في تدهور أوضاع اليمن، بسبب مشاركة هذه الدول في الحرب.
وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن، أن “الوضع الإنساني في البلاد يمثل أولوية على رأس أجندة عمل المنظمات وبرامج ووكالات الأمم المتحدة الساعية لدى الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها المالية حتى لا يؤثر ذلك على مستوى العمل الإنساني للأمم المتحدة في اليمن”، وفق وكالة سبأ التي تبث من صنعاء.