الصباح اليمني_متابعات خاصة|
سلط الفيلم الوثائقي الأول الذي أنتجته دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء، تحت عنوان “جهاز الموساد في اليمن” على النشاط الإسرائيلي في اليمن، وسعيه وراء الجزر اليمنية والبحر الإقليمي التابعة لها.
ولاقى الفيلم بعد بثه على القنوات الرسمية التابعة لحكومة صنعاء يوم الجمعة الماضية، صدى واسع بين أوساط العرب بشكل عام واليمنيين بشكل خاص، لأن القضية متعلقة بالكيان الإسرائيلي ونشاطه التجسسي الذي لم يسقط إلا في اليمن عبر ضابط يمني شريف الذي تمكن من القبض عليه بعد أن الشكوك التي أثارها الجاسوس في ميناء الحديدة.
ومن خلال الفيلم تبين أن الضابط اليمني الذي قبض على الجاسوس الإسرائيلي باروخ زكي مزراحي هو العميد محمد محمد المقبلي وقد برز اسمه إلى الواجهة بعد عرض الفيلم، وهو يعد وفاء له ولجهوده في حماية السيادة اليمنية.
ورغم حجم الإنجاز الذي قام به هذا الضابط إلا أن كوفئ بالتهميش في ظل سلطة علي عبدالله صالح،حيث يؤكد نجله أبو بكر، أنه عاش مكافحا بسيطا في كل شيء حتى حكاية القبض على مزراحي كان لا يذكرها ولا يتفاخر بها فهي واجب أداه نحو بلده ولا ينتظر الشكر والتقدير على واجبه كما كان يقول ، وكأن القبض على جاسوس للموساد أمر يحدث يوميا.
الأدهى من ذلك هو أن نظام صالح بحسب ما تؤكد معلومات أوقف راتب المقبلي في آخر فترة حياته، ولم يعد إليه إلا بعد وساطات، وجهد شاق.
خليك معنا