واجه مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء سؤالا عن “الديمقراطية في السعودية” فلم يجد امامه سوى أن يطرق مفكرا في لحظات طويلة من الصمت ثم يجيب بمهاجمة إيران.
وفي نهاية الاسبوع المنصرم عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أول جولة له إلى الخارج استهلها يومي 20 و21 مايو بزيارة إلى الرياض حيث ابرم عقودا تجارية بقمية 380 مليار دولار بينها 110 مليارات دولار لتزويد السعودية باسلحة تتيح لها التصدي لـ”تهديدات” إيران التي تتهمها واشنطن بـ”دعم الارهاب”.
وفي وزارة الخارجية وجد الدبلوماسي المرموق ستوارت جونز نفسه خلال مؤتمر صحافي أمام اسئلة عن هذه الزيارة.
وردا على سؤال وجهته له وكالة فرانس برس خلال مؤتمر صحافي في مبنى الوزارة عن تقييمه لمدى “التزام السعودية في ما خص الديمقراطية” بدت علامات الانزعاج واضحة على جونز الذي لم يجد سوى أن يغرق في صمت طويل، استمر 20 ثانية، لدرجة انه بدا امام الصحافيين وكأنه استحال صنما، ثم يجبيب على السؤال بعدم الاجابة عليه بل بالحديث عن إيران.
وقال الدبلوماسي الأمريكي إن “مصدرا للتطرف وتهديدا ارهابيا ينبعان من إيران، من جهاز الدولة الايرانية الذي لا يلبي بتاتا (تطلعات) ناخبيه”.
وسرعان ما تحول صمت جونز واجابته هذه إلى وقود اشعل التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.