الصباح الميني_عدن
عززت قوات هادي، الاثنين، وحداتها المتمركزة في عدن بحرا وبغطاء سعودي في خطوة تعزز الاتهامات للسعودية بمحاولة الضغط على الانتقالي عسكريا.
وقالت مصادر محلية إن قوات هادي نقلت خلال الساعات الماضية عددا من افرادها بزوارق بحرية من سواحل احور في ابين إلى ساحل المعاشيق في عدن ، مشيرة إلى أن العملية تمت بغطاء من القوات السعودية التي تتولى حماية قصر المعاشيق وتشرف على تنفيذ اتفاق الرياض.
وكانت قوات هادي أعلنت في وقت سابق اليوم عن استقدامها تعزيزات عسكرية من مأرب إلى الخط الساحلي في احور القريبة من ساحل المعاشيق على خليج عدن.
وتضم القوات الجديدة افراد ومعدات عسكرية من اللواء الثالث حماية رئاسية ..
تجدر الإشارة الى هروب عدد من المسؤولين في حكومة هادي على رأسهم وزير الداخلية الذي قام بتهريب عائلته اليوم الى الرياض وكذا مسؤولين في الانتقالي من عدن التي من المتوقع ان تشهد حدوث مواجهات شرسة في ظل تحشيدات واستعدادت كبيرة للطرفين.
وجاء وصول تعزيزات الحماية الرئاسية إلى خط احور الساحلي عقب هجوم لقوات الانتقالي في محاولة لاستعادة هذه المديرية الاستراتيجية التي سيطرت قوات هادي عليها قبل أسبوعين بعملية خاطفة.
وتشير التحركات الأخيرة إلى أن قوات هادي تحاول اشغال الانتقالي بمناوشات ابين في الوقت الذي ترتب فيه لمعركة عدن عبر الدفع بمزيد من القوات إلى قصر المعاشيق حيث تتمركز وحدات من اللواء الأول حماية رئاسية .
وكان ناشطي الانتقالي شنوا خلال الساعات الماضية هجوم على السعودية متهمين إياها بالترتيب لتصعيد ضد الانتقالي بغية إعادة إلى اتفاق الرياض الذي يتجه نحو اجهاضه في إطار مساعيه للضغط على السعودية تمثيله في وفد هادي للمفاوضات ..
خليك معنا