الصباح اليمني_عدن
خيمت حالة من القلق في صفوف انصار وقيادات المجلس الانتقالي، المدعوم اماراتيا جنوب اليمن، السبت، في ظل التحركات المحلية والاقليمية لإقصائه من المشهد.
عبدالله الغيثي القيادي البارز في المجلس، اشار إلى أن مفاوضات عمان التي تحضرها كل الاطراف باستثناء الانتقالي الجنوبي سوف تنتهي إلى اتفاق جديد يلغي اتفاق الرياض الذي حصل الانتقالي بموجبه على بضعة حقائب وزارية ، مشيرا إلى أن الاتفاق الجديد سيكون ملزم للجميع بما فيهم السعودية ..
وكشف الغيثي بأن الجنوب سوف يقتصر تمثيله على من وصفهم بـ”جماعة علي ناصر” في اشارة إلى الرئيس الاسبق والذي تتحدث تقارير عن وجود شبه توافق على تنصيبه رئيس لمرحلة توافقية في اليمن.
هذا الحراك السياسي والذي يتزامن مع تحشيدات عسكرية لخصوم الانتقالي في ابين ولحج ناهيك عن الضغوط السعودية لإخراج من تبقى من قيادات الانتقالي في عدن وتفكيك منظومته العسكرية تحت مسمى تنفيذ اتفاق الرياض دفعت بناشطين في المجلس للتحذير من تداعيات هذه التحركات وتأثيرها على مستقبل المجلس الذي كان يطمح لتمثيل كامل للجنوب خلال اية مفاوضات يمنية مقبلة .
في السياق ، دعا القيادي في المجلس الانتقالي عن محافظة شبوة سالم ابوزيد الخلقي المجلس إلى رفض اية مفاوضات أو تسويات سياسية في مسقط لا يكون الانتقالي حاملا للقضية الجنوبية فيها وطرف رئيسي.
وبغض النظر عن تحذيرات الناشطين وقلق القيادات تظهر المؤشرات على الارض بان المجلس الانتقالي في طريقه للانقراض خلال الفترة المقبلة خصوصا في ظل مبادرة خصومه للانقضاض عليه قبل اية تسوية شاملة في ظل حالة الارتباك التي يعاني منها والضغوط المستمرة لتفكيكه وعجزه عن اتخاذ خطوات تصعيدية لإبراز قوته مجددا والعودة إلى حلبة سباق القوى في الجنوب.
خليك معنا