قال الصحفي السوداني عثمان محمد حسن إن الارتزاق تجارة رسمية رابحة في سوق نظام البشير وأن هذا النظام اعتاد على بيع الجنود بالجملة وبالتجزئة..
واضاف الكاتب في مقال له في صحيفة الراكوبة السودانية أعاد “الخبر اليمني” نشره بالقول: ” أن السعودية تشتري مرتزقة سودانيين ويقوم السمسار طه عثمان للتنسيق بشأنها في رحلات مكوكية بين الخرطوم و الرياض و قد تسربت أنباء من الصحف الخليجية أن رأس المرتزق الواحد يبلغ الأقل 2000 دولار..
وتابع الكاتب قائلا:”والمرتزق السوداني مطلوب في اليمن ذات التضاريس الوعرة و القتال فيها مهلك لا يقدر عليه سوى من يدافع عن أرضه و عرضه.. أو مرتزق وطَّن نفسه على التضحية بروحه من أجل حفنة من الريالات…….”.
وأضاف: شاهدت في فيديو نشره الحوثيون جنوداً لنا موتى مرميين في العراء باليمن.. تذكرت الشاعر/ تاج السر الحسن و أتى صوت الفنان عبدالكريم الكابلي يرثي ذلك الجندي الفرنسي الشاب الذي مات في ديان بيان فو في فيتنام ( كان في باريس لكن مات قهراً في ديان فو).. فأبناؤنا يموتون قهراً في اليمن..
وأردف الكاتب السوداني عثمان حسن بقوله: “والأمَّر من موتهم في العراء، أن أحد المقاتلين الحوثيين أخرج حزمة من الأرواق النقدية و نثرها على صدر أحد أولئك الجنود الموتى للدلالة على ثمن الارتزاق الذي يستحقه الجندي السوداني الميت!
• يا للمهزلة!
• هل يدرون لِمَ ماتوا؟ هل دفاعاً عن الحرم أم من أجل حفنة من الدلارات؟ ( حمدو في بطن سيدو) الذي مات..
• قال شهيد قال!
• لا تتحدثون عن عدد من ماتوا من جنودنا
• بعثتم بألف ومائتي مرتزق من الجنجويد وسوف تبعثون بآخرين لترفعوا عدد المنضوين الجدد لبعثة المرتزقة إلى 5 ألف مرتزق إضافة إلى ( الكمية) المتواجدة هنالك!)