الصباح اليمني_عدن
كشفت مصادر امنية في عدن، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة عن العملية الهجومية التي استهدفت ظهر اليوم موكب قيادات عسكرية بارزة في الانتقالي تؤكد تورط قيادات حزبية بالوقوف وراء الهجوم الذي خلف نحو 9 قتلى وجرحى.
وقالت المصادر إن التحقيقات الأولية تشير إلى تعقب الموكب بواسطة شرائح جوال كان مرافقين للقيادي البارز في الوية الدعم والاسناد نبيل المشوشي قد حصلوا عليها بصورة شخصية عبر استقطابات من قبل وزير الشباب في حكومة هادي والقيادي البارز في حزب الإصلاح نائف البكري والذي ظل المشوشي يتردد عليه خلال الفترة الأخيرة في إطار عملية استقطاب يقودها في صفوف فصائل الانتقالي.
وأشارت المصادر إلى أن استخبارات الحزام الأمني رصدت اتصالات مكثفة بين اثنين من مرافقي المشوشي وجهات غير معروفة منذ لحظة انطلاق الموكب واخرها قبل لحظات من وقوع الهجوم الدامي..
وكان المرافقان من بين القتلى ، وفق المصادر، التي اكدت بدء استخبارات الحزام البحث عن مشتبهين أخرين في طاقم حراسة المشوشي بما اذا كان لهم علاقة بالهجوم أم لا.
وكان ناشطين ووسائل اعلام تابعة للإصلاح سارعت لتسويق الهجوم على أنه من تدبير الانتقالي بهد تحقيق مكاسب سياسية ابرزها التنصل من اتفاق الرياض وايصال رسالة للعالم بفشل السعودية واتفاقها بهدف الحصول على مقعد في مفاوضات السلام في اليمن والتي يستبعد مها المجلس.
خليك معنا