الصباح اليمني_مارب
أكدت مصادر عسكرية في مأرب، اليوم الاحد، حصيلة مفزعة لأعداد ضحايا الغارات الخاطئة لطيران التحالف خلال الثلاث الأيام الماضية.
جاء ذلك بعد نقل التحالف غرفة العمليات المشتركة من مأرب إلى حضرموت، ثم استولت فصائل قوات هادي المتناحرة، على الاحداثيات التي تركها التحالف للفصائل لقيادة المعركة. الامر الذي حول الخلاف بين تلك الفصائل الى تصفية حسابات.
وأوضحت المصادر إن قرابة 84 ضابط وجندي وشيخ قبلي سقطوا خلال الثلاثة الأيام الماضية بنحو 13 غارة جوية خاطئة استهدفت مواقع وتجمعات قوات هادي وفصائل الإصلاح.
وكان اللواء ناصر الذيباني ، رئيس العمليات الحربية بوزارة الدفاع، اكد في تصريح صحفي نقل غرفة العمليات المشتركة للتحالف من مأرب وهي الوحيدة المعنية بتنسيق بين الطائرات الحربية والمقاتلين على الأرض.
وتشير خطوة التحالف هذه إلى مساعي السعودية إيقاف الغارات الجوية في ظل تصعيد الحوثيين بهجمات جوية في العمق السعودي.
يذكر أن الإصلاح كان سرب في وقت سابق وثائق تكشف تورط خصومه بقيادة بن عزيز بتسريب احداثيات خاطئة للتحالف بهدف قصف فصائل الحزب في جبهات القتال في إطار مساعيه للانقضاض عليها والانتقام منها.
خليك معنا