الصباح اليمني_صنعاء
تحذير، من التبعات الكارثية لاستمرار احتجاز التحالف سفن النفط.
وأوضح المدير العام التنفيذي عمار الاضرعي اليوم الجمعة خلال وقفة احتجاجية -وتعتبر الوقفة رقم 674 من الوقفات الاحتجاجية- امام مبنى مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، بان 11 محطة تتوفر فيها مادة البنزين فقط في عموم المحافظات، من اجمالي ألفي محطة على وشك التوقف بسبب احتجاز التحالف للسفن.
وأضاف الاضرعي ان 26 مليون يمني، معرضين للخطر بسبب انعدام المشتقات النفطية، مشرا الى ان التحالف ما زال يحتجز 13 سفينة نفطية، ومنعها من الدخول الى ميناء الحديدة رغم استكمال كافة إجراءات التفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية.
وقال الاضرعي بان الشعب اليمني امام كارثة حقيقية ما لم يتم الافراج الفوري عن سفن المشتقات النفطية، والتي بدورها ستساعد على التخفيف من الازمة الخانقة في المستشفيات والمراكز الصحية والقطاعات الخدمية وغيرها من احتياجات المواطنين.
ولفت الى أن خطورة الوضع، يكمن في أن معظم القطاعات الحيوية والخدمية من الصحة والنقل والمياه والكهرباء، أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى بالتوقف عن توفير خدماتها بسبب استمرار احتجاز سفن الوقود.
فيما ندد بيان صادر عن اللجان النقابة بشركة النفط والنقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني بالصمت والتواطؤ الأممي، أمام الممارسات التعسفية للتحالف في استمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وحمل المدير العام التنفيذي للشركة، الأمم المتحدة المسئولية الكاملة إزاء معاناة المواطنين والوصول بهم إلى وضع كارثي جراء استمرار الحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة السعودية، والذي تسبب بعدم قدرة بعض القطاعات الخدمية والصحية عن تنفيذ أنشطتها وتوفير خدماتها للمواطنين لعدم توفر الوقود.
خليك معنا