الصباح اليمني_صنعاء|
قال قائد فريق أول قذائف مكنيكي بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام حسين الأضرعي، إن القنابل العنقودية التي ألقتها طائرات التحالف في اليمن استهدفت مناطق مأهولة بالسكان، مشيراً إلى أن هذه “القنابل من المنظور الإنساني الدولي محرم استخدامها لتأثيراتها البيئية ولكونها أدت إلى إبادة بشرية ودمرت بنى تحتية”.
وأكد الأضرعي، في تصريح لقناة “المسيرة”، أن هناك أنواع كثيرة من القنابل التي أسقطت على اليمن من قبل طيران التحالف ومن هذه الأنواع القنابل التدميرية والعنقودية والمتشظية والفسفورية، مضيفاً أن القنابل المتشظية ألقيت على “مناطق متفرقة في محافظات صعدة وحجة وعمران وذمار وخلفت أضرارا بشرية ومادية كبيرة”.
وأوضح الأضرعي، أن القنابل التي استهدفت التحالف به مناطق ذات طابع سكاني أغلبها أمريكية منها القنابل الأمريكية المعروفة بــ(BLU61-63-97A/B ) و(M71)و(BLO/108)و(BLU/77).
كما أن هناك قنابل عنقودية أخرى أوربية ولاتينية ألقيت على اليمن كالقنبلة البريطانية (BMLT1/2) والفرنسية (ZP/39) والبرازيلية (S-A-2).
وشدد على أن هذه الأنواع من القنابل العنقودية خطيرة للغاية لشكلها الجذاب للأطفال وأدت إلى حدوث كوارث كثيرة في محافظات عديدة، مبيناً أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام تعمل كوادره جاهدين على “تطهير المناطق من مخلفات القنابل العنقودية والتدميرية وغيرها لنحمي المواطنين من مخاطرها”.
وفي نفس السياق، كشف مدير إدارة أنظمة المعلومات بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أحمد علوي، في وقت سابق من اليوم، أن المركز يعاني من عدة مشاكل حيث يواجه مخلفات لأسلحة خطيرة ومتطورة.
وأضاف: وضعنا خطة استراتيجية تم اعدادها إلى العام 2024 وهي خطة طارئة لمواجهة مخلفات القنابل العنقودية وغيرها.
خليك معنا