الصباح اليمني_صنعاء|
قالت شركة النفط اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، إن قوات التحالف السعودي الإماراتي ما زالت تحتجز 12 سفينة نفطية وذلك لفترات طويلة تصل إلى ما يقارب عشرة أشهر كاملة، برغم استكمال كل السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية.
وجددت شركة النفط تأكيدها على استمرار التحالف في “احتجاز عدد (12) سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (324,782) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا ما يقارب عشرة أشهر كاملة “298 يوما” من القرصنة البحرية غير المسبوقة”.
وبحسب الشركة، فأن “آخر السفن المحتجزة تسمى “برونو” المحملة ب(28,782) طنا من مادة البنزين والسفينة “ميراكل” المحملة ب(22,702) طنا من مادة المازوت حيث تم اقتيادهما إلى منطقة الحجز قبالة ميناء جيزان كغيرهما من سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي والغذاء والدواء”.
وأشارت إلى أنه بالرغم من مرور السفن بكافة الإجراءات إلا أن هذا يؤكد “مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد”.
وانتقدت الشركة، تجاهل الأمم المتحدة بقولها: ” أن احتجاز السفن لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود”.
وتوضح الصورة في الأسفل بيانات السفن المحملة بالمشتقات النفطية والمحتجزة من قبل دول التحالف:
خليك معنا