الصباح اليمني_عدن
فريق خبراء سعوديين، يبدأ عملية فحص شاملة لقصر المعاشيق في عدن ، اليوم الاحد.
وكشفت تقارير استخباراتية عن “تنصت اماراتي” على اعمال حكومة هادي التي تنزل في القصر منذ أيام ، والتي واجهت هجمات متصاعدة تهدد وجودها المستقبلي، في عدن ، التي تعد معقل مواليين لأبوظبي ويطالبون بـ”انفصال الجنوب”.
وأكدت مصادر في حكومة هادي إن فريق الخبراء، بدأ خلال اليومين الماضيين تفتيش شمل أماكن إقامة الوزراء واجتماعاتهم ، ومكتب رئيس الوزراء ، ومرافق القصر الخدمية ، بما فيها دورات المياه والمطبخ.
ولم تتضح الأهداف السعودية من العملية التي جاءت بعد إخراجها فصائل الانتقالي الموالي للإمارات من القصر، لكن الفريق ابلغ حكومة هادي بأن هدفه نزع أجهزة تنصت يرجح أن تكون قد زرعت في القصر وتهدف للتجسس على اجتماعات الحكومة واتصالاتهم من قبل “الانفصاليين” المواليين للإمارات في عدن.
وتعرض القصر خلال الأيام الماضية لعمليات تحليق مستمر للطيران المسير وسط مخاوف من استهداف، حكومة هادي، أو أن يكون “المجلس الانتقالي” الذي تولت قواته خلال الفترة الماضية حماية القصر ، قد نصب أيضا أجهزة تحديد المواقع لشن عمية هجومية على غرر العملية التي استهدفت حكومة هادي لحظة وصولها مطار عدن، حيث بين لاحقا أنها تمت بدقة وعبر عبوات ناسفة وقذائف صاروخية.
و تصاعد المخاوف السعودية التي وعدت بتأمين عودة حكومة معين، إلى عدن، من خطورة الوضع عليها، خصوصا في ظل التحذيرات الامريكية، التي أوردها مركز ستراتفور من هجمات جديدة.
خليك معنا