الصباح اليمني_متابعات خاصة|
تبادرت إلى أذهان الكثير من المواطنين عدة أسئلة حول المسؤول عن انهيار العملة اليمنية في مناطق سيطرة حكومة الشرعية حتى وصل سعر صرف الريال اليمني في مدينة عدن إلى ما يقارب الألف.
وكشف مصدر رفيع في وزارة التجارة في حكومة الشرعية، عن جزء من المشكلة التي تحمل وزرها المواطن المغلوب، وتضمنت في عمليات بيع العملة الصعبة من قبل البنك المركزي في عدن لتجار غير معروفين.
وبحسب موقع “المساء برس”، فأن المصدر، أوضح أن عمليات بيع العملة الصعبة من قبل بنك عدن سبب من أسباب انهيار العملة، حيث أنهم كانوا يحصلون على العملة الصعبة بأقل من سعرها في السوق.
وأضاف المصدر، أن التجار كانوا يأخذون العملة الصعبة بفارق 150 ريال بينما لم تكن وارداتهم تنعكس على حياة المواطنين بل كانت الأسعار في ارتفاع مستمر.
وأشار المصدر، إلى أن فارق الصرف كان يتم تقاسمه 50% للتجار و50% لمسؤولي مركزي عدن، مضيفاً إنه للأسف لا نستطيع فعل شيء لأن القرار لم يعد بيد الشرعية.
كما كشف المصدر الرفيع في وزارة تجارة الشرعية، إن هناك تجار قاموا بـ “استنفاد الوديعة السعودية والتي بلغت 2 مليار دولار وأتبعها مبلغ 200 مليون دولار قدمها الملك السعودي فيما بعد، تم استنفادها في 38 عملية”
وأكد، أن السبب الرئيسي في تدهور العملة اليمنية بشكل عام هو القرار الغير صائب والمتمثل في نقل البنك المركزي إلى عدن، معتبراً أن ذلك لم يكن في صالح “حكومة الشرعية”.
خليك معنا