الصباح اليمني_ابين
دفعت الإمارات، اليوم الاحد، بتعزيزات كبيرة للفصائل الموالية لها جنوب اليمن بالتزامن مع اعلان الانتقالي استحالة السلام مع هادي في مؤشر على ترتيبات لحسم ملف المحافظة عسكريا.
وأفادت مصادر محلية بوصول أسلحة نوعية بينها صواريخ حرارية تسلمها الانتقالي من القوات الإماراتية، في الساحل الغربي لليمن ونقلها بمعية طائرات مسيرة قدمتها الامارات كتعزيزات لطارق صالح.
تتزامن هذه التحركات مع استمرار دفع الانتقالي بتعزيزات بشرية كبيرة من اللواء الخامس في ردفان وأخرى من الساحل الغربي وعدن.
كما تأتي في وقت كشف فيه المتحدث باسم قوات الانتقالي في ابين، محمد النقيب، في تصريح صحفي استحالة السلام مع هادي، في حين أشادت هيئة رئاسة المجلس خلال اجتماع طارئ في عدن بما وصفته “صمود قواتها في ابين” وذلك في أول رد على اتصال لهادي بقائد اللواء الثالث حماية رئاسية لؤي الزامكي، لتعزيته في مقتل شقيقه هيثم، مشيدا في الوقت ذاته بصمود قواته ودفاعها عن الوطن وفق ما نقلته وكالة سبأ الرسمية التابعة لهادي.
وتكشف هذه التطورات الغطاء عن فشل تفاهمات كانت السعودية تحاول التوصل إليها بين هادي والزبيدي بعيدا عن الإصلاح في محاولة لوقف المعارك المحتدمة منذ أيام في جبهات القتال بابين وخلفت عشرات القتلى والجرحى.
كما تشير إلى أن ابين حيث تحاول السعودية تهدئة الوضع فيها تتجه نحو معركة مصيرية لكلا من هادي والانتقالي خصوصا في ظل الضغوط السعودية لإعلان حكومة جديدة يرفضها الطرفان.
خليك معنا