الصباح المني_السعودية
دعا تقرير لمعهد أبحاث ذا تكتيكس للأمن ومكافحة الإرهاب -ومقره بريطانيا- إلى منع جواسيس بريطانيين سابقين من العمل مع ما سماها حكومات عدائية ومتورطة في التجسس التكنولوجي مثل السعودية والإمارات.
وينتقد معدو التقرير السوق غير المنظم للجواسيس السابقين الذين يبيعون خدماتهم لمن يدفع أعلى سعر، سواء كانت شركات أو أنظمة ذات سجلات سيئة في مجال حقوق الإنسان ولها تاريخ في قمع خصومها السياسيين.
وفي مجال بيع التكنولوجيا، قال التقرير إن على حكومة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي التعامل مع تصدير المعرفة والتكنولوجيا بقيود صارمة تماما كما في تصدير الأسلحة التقليدية.
وحذر معدو التقرير من أن بيع التكنولوجيا والمعرفة إلى الدول التي تستخدمها ضد خصومها أو لتخريب الديمقراطية، هو أمر تترتب عليه مخاطر كبيرة قد تؤثر على الغرب.
وأورد التقرير أمثلة على العمليات السيبرانية مثل مشروع رايفن الذي ترعاه الإمارات، حيث تم تكليف شركة أميركية باستئجار جواسيس سابقين لتدريب إماراتيين على اختراق أجهزة السياسيين في الإمارات وخارجها، وشملت الأهداف مواطنين بريطانيين وأميركيين ومنتقدين للنظام مثل الصحفي البريطاني روري دوناغي.
ودعا المركز بريطانيا لأخذ زمام المبادرة في التصدي لخطر الهجمات الإلكترونية واستخدام التكنولوجيا لنشر المعلومات المضللة من قبل القوى المعادية، التي “لا تشمل فقط روسيا والصين، بل الإمارات العربية والسعودية”.
خليك معنا