الصباح اليمني_صنعاء|
قال الوكيل المساعد لشئون الأرصاد الجوية التابعة لحكومة صنعاء محمد حميد، إن القصف الجوي المباشر من قبل طائرات التحالف السعودي الإماراتي دمر أكثر من 10 محطات رصد جوية.
وأضاف حميد، أن عدد من عمال وموظفي المركز الوطني للأرصاد جرحوا أثناء عملهم في محطات الرصد الجوية.
وعقدت الهيئة العامة للطيران والأرصاد مؤتمراً صحفياً حول أحوال الطقس والتغيرات المناخية، أكد فيه حميد، إنهم لا يزالوا يقدموا خدماتهم للإقليم الجوي اليمني والملاحة البحرية بنسبة 50 % من بنيتنا التحتية.
وأشار حميد، إلى أن تغير المناخ يؤثر بوجه خاص على المناطق التي تجري فيها المواجهات ما يتسبب بوصول محدود إلى الموارد بسبب تقطع الطرق.
وأوضح حميد، أن تغير المناخ يجعل العمل الإنساني أكثر صعوبة وأقل قابلية للتنبؤ به واتفاق باريس يحث على تقديم دعم مالي كبير لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا وهذا الدعم لا يصل.
وبخصوص الأعمال والابتكارات التي أنشأه المركز، قال حميد، أنهم تمكنوا من “إنشاء 8 محطات جديدة ولدينا شبكة اتصالات دولية متكاملة ونفتقر للأجهزة الخاصة برفع قدرتنا المتعلقة بالإنذار المبكر والحصول على دقة التنبؤات”.
وذكر حميد، الأعمال والمهام التي يقوم بها المركز يومياً قائلاً: “نقوم بإصدار النشرات الجوية اليومية الاعتيادية والنشرات الخاصة التنبيهية منها والتحذيرية والإنذارية والطارئة وتوزيعها على وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي”.
خليك معنا