الصباح اليمني_فلسطين المحتلة
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مصدر قالت إنه رفيع المستوى قوله، إن “الخطة الإسرائيلية الأكبر، هي الوصول إلى إقامة علاقات مع السعودية، أهم دول الخليج”، بعد إقامة العلاقة مع الإمارات.
وأضافت الصحيفة: “لم يجف بعد الحبر على اتفاق السلام مع اتحاد الإمارات، وفي إسرائيل ينظرون منذ الآن نحو الهدف التالي، الذي هو أيضا الغاية المركزية”.
وقال المصدر الإسرائيلي: “نحن نأمل في أن يؤدي الاختراق مع اتحاد الإمارات لاحقا إلى اختراق مع السعودية أيضا. لقد كانت هذه دوما هي خطتنا الأكبر وتطلعنا المركزي. أما اليوم فيبدو هذا ممكنا أيضا”.
وأشار إلى أنه ينبغي أن نفهم بأن زعيم اتحاد الإمارات محمد بن زايد، مقرب جدا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وخطوة ابن زايد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، كانت بلا شك منسقة مع بن سلمان، وعليه فلا ينبغي أن نستبعد إمكانية أن في النهاية سنرى أيضا تطبيعا للعلاقات مع السعودية”، بحسب المصدر الكبير الذي كان مشاركا في الاتصالات مع اتحاد الإمارات. كما نقلت الصحيفة.
ويأتي حديث الصحيفة في ظل الأنباء عن أن رئيس الموساد يوسي كوهن سيترأس قريبا، وفدا إسرائيليا يسافر إلى أبو ظبي، للبحث في تفاصيل اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات في كل المجالات: الأمن، والاقتصاد، والسياحة، والطيران.
وسيشارك في الوفد مندوبون عن الوزارات الحكومية ذات الصلة، بما فيها وزارة الخارجية التي أقصيت عن الاتصالات مع الإمارات. وفقا للصحيفة، وكلف بنيامين نتنياهو رئيس هيئة الأمن القومي مئير بن شباط لتنسيق الأعمال والاستعدادت للمحادثات. وتقول مصادر إنه يوجد توافق مبدئي مع الإمارات لرحلات جوية مباشرة بين أبو ظبي وتل أبيب.
ويخطط البيت الأبيض إجراء التوقيع على اتفاق التطبيع، في ساحة البيت الأبيض، بمشاركة نتنياهو، وولي عهد أبو ظبي ابن زايد والرئيس الأمريكي ترامب. ولم يتحدد موعد الاحتفال بعد، ولكن من المتوقع أن يعقد بين شهري أيلول وتشرين الأول. وفي هذه الأثناء، يحاول الأمريكيون استغلال الزخم وإقناع مزيد من الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن رئيس الموساد يوسي كوهن تحدث مع رئيس وزراء البحرين، لإقامة علاقات وتطبيع بين الدولتين. ودول أخرى تقف على جدول الأعمال هي عُمان والسودان والمغرب. وفقا ليديعوت.
خليك معنا