الصباح اليمني_السعودية
سجلت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) السعودية، التي تعمل في تكرير النفط وإنتاج البتروكيماويات مثل البولي إيثلين والبولي بروبلين؛ خسائر قدرها 3.2 مليارات ريال بنهاية النصف الأول من عام 2020، مقارنة بخسائر قيمتها 52 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي (الدولار يساوي 3.75 ريال).
وقالت الشركة -في بيان لها- الاثنين إن سبب ارتفاع الخسائر خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى “الإيقاف الكامل لمجمع الشركة الصناعي لمدة شهرين خلال الفترة الحالية، وذلك لإجراء الصيانة”.
وأشارت الشركة إلى أن انخفاض هامش الربح على المنتجات خلال هذه الفترة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، واستمرار جائحة كورونا، مما أدى إلى انخفاض الطلب على المنتجات وضغط الأسعار بشكل أكبر، إضافة إلى انخفاض متوسط الإنتاج للمصفاة بنسبة 54%، وانخفاض حجم المنتجات البتروكيماوية بنسبة 15%.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال محافظ البنك المركزي السعودي أحمد الخليفي إن اقتصاد المملكة تراجع على الأرجح في الربع الثاني بدرجة أكبر من الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري.
وأكد الخليفي -في نهاية اجتماع افتراضي لمسؤولي المالية بمجموعة العشرين- أنه لا يتوقع تحسن الاقتصاد السعودي في الربع الثاني رغم التحسن في يونيو/حزيران.
وانكمش اقتصاد السعودية بنسبة 1% في الربع الأول من العام الحالي متأثرا بأزمة فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط.
صادرات النفط تتراجع
وهبط فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية (النفطية وغير النفطية) بنسبة 60.3 بالمئة على أساس الأشهر الخمسة الأولى.
وحسب مسح للأناضول، استنادا إلى بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، بلغ فائض الميزان التجاري 19.9 مليار دولار مقارنة بنحو 50.2 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وانخفضت قيمة الصادرات السلعية (النفطية وغير النفطية) بنسبة 36.2%، لتصل إلى 72.4 مليار دولار، كما هبطت الواردات 17.1%، لتبلغ 52.5 مليار دولار.
وهبطت قيمة الصادرات النفطية للسعودية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 40%، لتبلغ 52.75 مليار دولار.
وخلال مايو/أيار الماضي وحده، انخفضت قيمة الصادرات النفطية السعودية 65% على أساس سنوي، لتنزل إلى ما يعادل 12 مليار دولار، وفق ما نقلته رويترز.
وتضررت أسعار النفط بشكل كبير خلال العام الحالي بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا على الطلب العالمي على الخام، الذي يُعد مصدر الدخل الرئيسي للسعودية.
خليك معنا