الصباح اليمني_السعودي
كشفت بيانات سعودية رسمية، اليوم الخميس، عن أن قيمة الصادرات النفطية للمملكة انخفضت 65% على أساس سنوي في مايو الماضي، لتهبط بما يعادل 12 مليار دولار.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء إنه مقارنة مع أبريل المنصرم تراجع إجمالي الصادرات، ومن ضمنها السلع غير النفطية مثل الكيماويات والبلاستيك، بنسبة 1.6%، أو بنحو 160 مليون دولار.
وتراجعت صادرات الخام السعودية إلى 6.02 ملايين برميل يومياً في مايو، مسجلة أدنى مستوياتها منذ أكتوبر 2010.
وانخفضت صادرات الخام من أكبر بلد مصدر للنفط في العالم 41.2%، بعدما سجلت، في أبريل السابق، 10.237 ملايين برميل يومياً.
وفي 17 يوليو الجاري، تراجع إجمالي شحنات النفط من السعودية، شاملاً الخام والمنتجات البترولية، إلى 7.48 ملايين برميل يومياً من 11.34 مليون برميل يومياً في أبريل الماضي.
وانخفض إنتاج المملكة من الخام حوالي 30% عن الشهر السابق، ليسجل 8.49 ملايين برميل يومياً في مايو، وهو أقل مستوى له منذ ديسمبر 2010.
وزادت مخزونات الخام 4.06 ملايين برميل إلى 147.56 مليون برميل، وفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز“.
وزاد استهلاك الخام بمصافي التكرير المحلية في السعودية 0.09 مليون برميل يومياً، إلى 1.93 مليون برميل يومياً، في حين زاد الحرق المباشر للخام 52 ألف برميل يومياً إلى 407 آلاف برميل يومياً.
وبعد أن سجل في أبريل أدنى مستوياته منذ أغسطس 2006، زاد إجمالي الطلب السعودي على المنتجات النفطية 114 ألف برميل يومياً في مايو، إلى 1.83 مليون برميل يومياً، حسب ما أظهرته الأرقام المنشورة على موقع المبادرة المشتركة، وهي من واقع بيانات تقدمها الرياض وأعضاء آخرون بمنظمة “أوبك“.
وفي مسعى لتخفيف أثر تراجع الطلب، شرعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة “أوبك+”، في تقليص الإنتاج في مايو، بقدر غير مسبوق بلغ 9.7 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 10% من المعروض العالمي.
واتفقت “أوبك” والحلفاء، ومن بينهم روسيا، الأربعاء الماضي، على تقليص تخفيضات المعروض من أغسطس، في ظل تعافٍ تدريجي للطلب بالتزامن مع تخفيف الدول إجراءات الإغلاق الشامل.
وهوت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي أكثر من 34% هذا العام في ظل انهيار الطلب على الوقود بسبب أزمة فيروس كورونا.
خليك معنا