الصباح اليمني_فلسطين
طبقت سلطات الاحتلال طريقة جديدة لهدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية، فبعد سنوات طويلة من استخدام الجرافات لهدم المنازل، هدمت البلدية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء منزلا بقصّ سقفه الخارجي.
واستخدم طاقم تابع للبلدية ترافقه قوات من الشرطة الإسرائيلية، منشارا كبيرا يُستخدم عادة لقص الصخور، حيث قصت السقف إلى قطع مربعة تهاوت داخل المنزل الذي بات غير صالح للسكن.
ولم توضح البلدية أسباب عملية الهدم، وما إذا كان قص السقف هو الطريقة الجديدة لهدم المنازل.
وقال مالك المنزل محمد الرجبي إنه بدأ بناء منزله في حي البستان قبل 5 أشهر ليقيم فيه، بعد أن كان هو وزوجته وأولاده الـ4 يقيمون في منزل والده.
وأضاف الرجبي لوكالة الأناضول “منذ بدء عملية البناء كانت طواقم البلدية تلاحقني بأوامر الهدم ووقف البناء، وكانت المحكمة الأخيرة في 11 يونيو/حزيران، حيث قررت هدم المنزل وأمهلتني 4 أيام لإخلائه، وعلى إثر ذلك أخليت المنزل”.
ووعد الرجبي بإعادة بناء منزله عندما يتمكن من ذلك، مؤكدا “سنبقى في هذه المدينة”.
وناشد الرجبي كل فلسطيني في القدس بأن يبني بيته حتى لو هدموه، وتابع “المهم هو الرباط في هذا البلد، وعدم منح أي فرصة للاستيطان اليهودي للتمدد في المدينة، هم يريدون إخراجنا من هذا البلد، والاستيطان فيها بدلا عنا”.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية إن إسرائيل هدمت 62 مبنى بالقدس الشرقية منذ بداية العام الجاري وحتى الأول من يونيو/حزيران الجاري، بداعي البناء غير المرخص.
وأضاف في تقرير أن عمليات الهدم جعلت 125 فلسطينيا من دون مأوى.
خليك معنا