الصباح اليمني_مساحة حرة|
في الموقع الرسمي لإحصائيات كورونا، أول خانة من اليسار فيها العدد الكلي لحالات الإصابة لكل دولة
والخانة قبل الأخيرة فيها العدد الكلي للفحوصات التي أجريت لكل دولة.
أمسك أي دولة وأقسم عدد الفحوصات الكلية على العدد الكلي للإصابات وبا يطلع لك أرقام متفاوتة لكن متقاربة
هذه الأرقام تعبر عن عدد الفحوصات إلى عدد الإصابات الفعلية
با تلاقي دول تطلع لك 10:1 ،، وبعضها 15:1 و 8:1 وبعض الدول التي بالغت في الفحوصات بتطلع لك النسبة 65:1
يعني أخذت عشرين دولة تقريبا وحسبت متوسط النسبة بين الفحوصات إلى الإصابات طلع لي المتوسط 15:1 ،، يعني بين كل 15 فحص طلعت إصابة واحدة
،
عندنا الحسبة لحاااالها ،، العدد الكلي للفحوصات 120 فحص فقط والعدد الكلي للحالات المؤكدة 51 حالة
يعني النسبة تطلع لنا 2.4:1 ،، يعني تقريبا من كل اثنين فحوصات طلع لنا مصاب
،
مما سبق نستنتج الآتي:-
1- عدد الفحوصات قليلة جدا جدا وغير كافية لإظهار كل النتائج الإيجابية الفعلية.
2- معظم الفحوصات ال 120 التي جرت، تمت في حالتين
الأولى بعد اكتشاف حالة وفاة في مكان ما كانت تعاني من أعراض كورونا ،، والحالة الثانية عند إسعاف مريض قد وصل لمرحلة الأعراض المتقدمة من الإصابة.
3- اللي بيشغلونا على الشفافية والمهلبية ،، مش محتاجين حد يشرح لهم ان الموضوع الأساسي هو عدم وجود إمكانيات كافية لإجراء فحوصات واسعة وهذا واضح من الرقم الإجمالي للفحوصات 120 فحص فقط !!!
والصحة العالمية اللي فحطوا بحجة الشفافية كل ما قدموه لصنعاء وعدن وتعز وحضرموت لا تتجاوز 500 مسحة فحص
منها 200 فقط لصنعاء و 200 لعدن حسب تصريحاتهم السابقة
وكان بإمكان سماسرة المنظمة التعريصية أن يراجعوا عدد عينات الفحص بدل البحث عن أي حجة للهروب المخزي.
4- الإمارات مثلا أجرت مليون ومائتين الف فحص طلع منهم عدد الإصابات 18 ألف وشوية ،، يعني نسبة الفحوصات إلى الإصابات 65:1 ،، بين كل 65 فحص طلع مصاب واحد
،
الخلاصة ،،،،
ما يخلق المعدوم إلا الله ،، من وين نجيب لكم حالات