الصباح اليمني_خاص|
قالت مصادر خاصة لـ “الصباح اليمني” إن حزب الإصلاح في مأرب قرر عدم مواجهة قوات صنعاء بعد تقدمهم إلى المدينة وإستيلائهم على معسكر اللبنات في الجوف، محملين مسؤولية ذلك لصغير بن عزيز قائد العمليات المشتركة ورئيس هيئة الأركان في حكومة الشرعية.
وأشارت المصادر، إلى أن قيادات إصلاحية فرت من المدينة متجهة صوب مدينة سيئون، مؤكدة إن مسلحون قبليون قطعوا طريق القيادات الإخوانية الهاربه من مأرب مع أموالهم وأسلحة كثيرة على متن 2 دينات تتكون من أسلحة خفيفة ومتوسطة، على خط صافر-الوديعة.
وذكرت المصادر، إن المسلحين القبليين “غنموا شحنة أسلحة وأموال فجر اليوم كان قيادي عسكري اخواني قد حاول تهريبها الى محافظة سيئون فارا من مارب”.
واضافت، إن الأموال التي فرت بها القيادات كانت على متن سيارة إسعاف مموهة، اغتنمهتها القيادات القبلية بعد تقطعهم لطريق قيادات الشرعية.
وكانت اجتمعت فصائل تابعة لحزب الإصلاح في مأرب، اليوم الاثنين، بعد قرب قوات صنعاء من المدينة وهجوم وزير الدفاع في حكومة الشرعية على القبائل في المحافظة.
وقررت في الإجتماع التخلي عن المحافظة وترك المقدشي وبن عزيز يواجه قوات صنعاء لوحدهم، وسحبت كل قواتها وآخر ألوية العسكرية إلى محافظة شبوة.
خليك معنا