الصباح اليمني_مقالات
كشف أخصائي المناعة رئيس معهد أبحاث اللقاحات والأمصال الروسي ميخائيل كوستينوف، أنه للوقاية من فيروس كورونا وأمثاله من الفيروسات المهددة بالخطر على يمكن استبدال الأقنعة الطبية والاِستعانة بنظائر يدوية الصنع من القماش أو الصوف.
واعتبر في تصريحات له “أن هذه المواد أيضا جيدة، ولكنها تحتاج إلى الغسل دوريا وبانتظام في كثير من الأحيان، كل ساعتين، وأن يتم تبديل خمسة أقنعة في اليوم على الأقل”.
في حين نجد مثل هذه التقارير علينا الاِنتباه جيدا لما يقرّه متخصصوا الأقسام الطبيّة والعلمية المهتمة بمثل هذه الأوبئة والأمراض سريعة الاِنتشار والوقاية والأبحاث الصحيّة
إذ تجد أن أغلب الشباب يستخدمون الأقنعة والكمامات الاِحترازية للوقاية من الفيروس حديث التهديد
دونما علم ولا دراية بكمية التهديد الذي يهددهم جرّاء استخدامهم الكمامات والأقنعة دونما ضوابط وحذر
فمعظم الأقنعة الطبية يمنع استخدامها بعد أن تمر ساعات محدودة على استخدامها وذلك بما يقارب 6_7 ساعات
ويمنع استخدامها بعد أن تتعرض للرطوبة إثر الاِستخدام
في حين تجد الكثير ممن يستخدم الأقنعة القماشية يدويّة الصنع من الصوف والقطن والقماش والنايلون
غير آبهين بالتهديد ذاته أيضا جرّاء استخدامها لساعات عدّة، بل ولأيام متتالية
ويجب العلم أنّه في حين استخدام مثل هذه الأقنعة يجب غسلها مرارا والتأكّد من أنه يستم غسلها بعناية
وللتأكيد أنه بعد غسل القناع يجب كيّه على درجة حرارة مرتفعة.. ليتم القضاء على الميكروبات والفيروسات المتبقية على القناع بعد أن تم غسلها بالمنظفات.
وأوضح كوستينوف، أنه لا يمكن مقارنة الأقنعة منزلية الصنع بالأقنعة الطبية الخاصة، ولكن هذا “أفضل من لا شيء”.
وأشار الطبيب إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، تعد أقنعة التنفس التي يستخدمها عمال البناء بديلا جيدا للأقنعة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يضطرون إلى الاتصال بالأشخاص المصابين.
ووفقا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، تم حتى صباح الأحد تسجيل أكثر من 664 ألف مصاب حول العالم، توفي منهم أكثر من 30 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 142 ألفا.
المصدر: Rt، نوفوستي
البراء القاضي..
خليك معنا