الصباح اليمني_متابعات|
أفادت مصادر محلية في محافظة مأرب أن حزب الإصلاح يواصل لليوم الثاني على التوالي حملات مداهمة المحال التجارية والفنادق ونصب نقاط التفتيش وفحص هويات المواطنين، والاعتقالات لجنود ومدنيين بتهمة أنهم خلايا حوثية.
وأشارت المصادر إلى أن فرع الشرطة العسكرية في مأرب أصبح مكتظا بالمحتجزين، من المواطنين ومن الجنود الفارين من المعارك في الجوف وعلى تخوم مدينة مأرب، وكذلك من أفراد القبائل الذين تم اتهامهم بنهب الأطقم والعهد التي كانت عليهم لقوات الإصلاح.
وبينت المصادر أن الإصلاح أفرغ حتى مكاتب الشرطة العسكرية وحولها إلى زنازين لضخامة عدد المحتجزين.
ونشرت الأجهزة الأمنية التابعة للإصلاح في مأرب تحذيرا للمواطنين من التستر على من وصفتهم بالخلايا الإجرامية في إشارة إلى الذين تشك بولاءهم للحزب، والذين سبق أن القت عليهم صفة الخلايا المتحوثة.
ويعيش حزب الإصلاح حالة ذعر واسعة في مدينة مأرب، دفعته إلى نقل الأموال من البنك المركزي والعتاد من المعسكرات إضافة إلى نقل الأسرى نحو منطقة الرويك، ووادي حضرموت، وذلك بعد تقدم الحوثيين في مديرية رغوان المتاخمة للمدينة على الجهة الشمالية بالتوازي مع تمركزهم منذ وقت سابق في مدغل الجدعان، ومديرية صرواح، ومبادرة عدد من القبائل لتوقيع اتفاقيات معهم تضمن لهم السيطرة على الطرق المؤدية إلى مركز مدينة مأرب.
خليك معنا