الصباح اليمني_متابعات|
حققت قوات هادي في ابين، الاثنين، تقدم على حساب قوات الانتقالي المدعوم اماراتيا.
يأتي ذلك في اعقاب اعلانها ابلاغ السعودية بتحديد ساعة الصفر لاقتحام عدن في مؤشر على تلقيها ضوء اخضر سعودي.
وقالت مصادر قبلية في لودر أن وحدات من اللواء الثالث حماية رئاسية سيطرت على قريتي السيلة والصعيد بأطراف المديرية، في حين قالت قوات الانتقالي في بيان لها أن الحزام الامني في مديرية خنفر صد محاولة تقدم لقوات هادي على منطقة يرامس، مشيرة إلى تقدم لقوات هادي عبر طرق ريفية.
ويقود المعارك الاخيرة لؤي الزامكي، الذي تمكن مؤخرا من تأمين خطط أمداد من شبوة بعد نشره قوات من المحفد، معقله الحالي، وصولا إلى العرم على تخوم عتق.
ورجحت المصادر بأن يكون استخدام قوات هادي للمناطق الريفية هروبا من الطائرات الاماراتية.
وكانت قوات هادي بدأت مطلع الاسبوع قصف مناطق متفرقة للانتقالي في خنفر، بالتزامن مع دفع طرفي الصراع في عدن بتعزيزات إلى زنجبار حيث يسيطر الانتقالي وشقرة حيث تنتشر قوات هادي.
على صعيد متصل، حذر رئيس حكومة هادي، معين عبدالملك ، المقيم حاليا تحت حماية الانتقالي، من مغبة فشل اتفاق الرياض، مشيرا إلى ان اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذه حققت تقدما في مشاوراتها برعاية تحالف الحرب على اليمن وأنها تتجه لتنفيذ اتفاق الرياض حزمة كاملة.
في السياق، جدد الانتقالي على لسان رئيس جمعيته الوطنية احمد بن بريك رفض المجلس تسليم الاسلحة الثقيلة، معتبرا اياها الضامن الوحيد لمنع تقدم “الاخوان” و “احتلال عدن”.
وتسرع اطراف الصراع في عدن من وتيرة تحركاتها مع قرب انتهاء المهلة لتنفيذ اتفاق الرياض والمحددة بـ90 يوما تنتهي بحلول نهاية يناير الجاري.
وينص اتفاق الرياض الموقع مطلع نوفمبر بين الانتقالي وحكومة هادي على تشكيل حكومة مشتركة من 24 وزير تشكل في غضون 15 يوما يعقبها تعيين محافظين ومدراء امن للمحافظات الجنوبية وبما يضمن مشاركة كافة القوى الجنوبية، ناهيك عن ترتيبات امنية وعسكرية تقضي بخروج كافة الفصائل المسلحة.
المصدر: الخبر اليمني
خليك معنا