الصباح اليمني _ منوعات |
يقلل الناس من قيمة الكلمات المكتوبة وعلى الرغم من أن للحديث اللفظي الكثير من المزايا فإن الأعمال المكتوبة المحررة جيدا يمكن أن تساعدك على تحقيق أهدافك.
قال موقع “ليرنينغ مايند” الأميركي إن تحسين مهاراتك في الكتابة يمكن أن يساعدك على تحديد مكانتك ويساهم في تنمية كفاءتك في عملك فضلا عن أنه يكسبك احترام الآخرين حتى بالنسبة لمن يتعلم لغة ثانية يُعد اكتساب مهارات الكتابة بهذه اللغة ضروريا للغاية.
وعلى الرغم من أن التعبير عن وجهة النظر بالكلام قد يكون أسهل للبعض فإن اللغة المكتوبة بالنسبة للآخرين يعد الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من التواصل والتعبير عن ذواتهم.
ويمكنك تحسين مهاراتك الكتابية من خلال بعض الخطوات منها:
كتابة مسودّة
إن المسودّة الأولى مهمة جدا لإتقان مهارات الكتابة حيث من الأفضل الكتابة بشكل مباشر وارتكاب الأخطاء حتى لو كانت جملا لا معنى لها.
من جانب آخر يمكن أن تساعدك كتابة المسودة في الحفاظ على تدفق أفكارك لذلك ستتمكن من تحسين مهارتك في الكتابة من خلال كتابة مواد سيئة لغويا أولا وبعد الانتهاء من المسودة الأولى يمكنك استخدام مهاراتك اللغوية لتحسين المادة التي كتبتها.
تحديد الخطوط العريضة
تتطلب الكتابة الجيدة في بعض الأحيان إنشاء مخطط للموضوع، ويمكن أن تساهم هذه الخطوة الأساسية في تحسين مهاراتك في الكتابة بمرور الوقت كما أن وضع مخطط من شأنه أن يساعدك في الحفاظ على ترتيب أفكارك المتشابكة.
على الرغم من أن إنشاء مخطط تفصيلي قد يبدو أمرا بدائيا، فإن العديد من الكتاب من مختلف الفئات العمرية يعتمدون هذه الطريقة لإنتاج مشاريع ناجحة.
معظم الأشخاص يُقرّون بأهمية القراءة والمطالعة لتحسين مهارات الكتابة اللغوية، لذلك ستساعدك قراءة العديد من الكتب في مجالات متنوعة على تطوير أسلوبك الكتابي.
تعلم تركيبة الجملة
هناك طرق من الكتابة يمكن أن تشد الانتباه إلى جزء معين من الجملة، وعلى الرغم من أن كل جوانب الجملة مهمة، فإنه يوجد دائما جزء خاص من الجملة يشد القارئ أكثر.
وتشمل هذه الطرق استخدام المركبات النعتية أو الأفعال، ويساعد ذلك القارئ على الاستمتاع أكثر بالكلمة المكتوبة.
جرّب أنواعا مختلفة من الكتابات
من خلال تجربة أنواع مختلفة، يمكنك تحسين مهاراتك اللغوية، ولدى معظم الناس مجال يحبونه أو يشعرون أن من الأسهل عليهم أن يبدعوا فيه، لكن تجربة أنواع مختلفة من الكتابة لها مفعول سحري، في حال كنت معتادا على كتابة مذكرات واقعية، فعليك تجربة كتابة الشعر والقصص الخيالية.
إجراء بحوث بشكل مكثف
إن إجراء عمليات بحث قبل كتابة أي موضوع معين مهم للغاية، خاصة إذا كنت لست ملما بما فيه الكفاية بتفاصيل تتعلق به، ودون إجراء عملية بحث مطولة، ستكون كتاباتك مليئة بالأكاذيب بدلا من الحقائق.
اكتب كل يوم
وأشار الموقع إلى أن الكتابة إذا لم تكن وظيفتك الأساسية فربما لن تجد فرصة للكتابة، ومن شأن تعويد نفسك على كتابة بعض الفقرات والأسطر كل يوم أن يحسن مهاراتك اللغوية المكتوبة، ولا يهم إن كنت ستستخدم القلم أو أي جهاز آخر لكتابة بعض الجمل.
انضمّ إلى ورشات الكتابة
قد تبدو لك فكرة الانضمام إلى ورشات الكتابة مخيفة، لكن من المرجح أن عملية مشاركة أفكارك مع كتاب آخرين قد تساعدك على رؤية عملك من زوايا مختلفة، ويمكنك أن تتبادل الأفكار مع الآخرين الذين من شأنهم أن يساعدوك على تحسين أسلوبك في الكتابة.
استعن بمحرر جيد
سواء كنت تعمل مع محرر ضليع في اللغة، أو لديك صديق محرر، فلا تتوانَ عن عرض كتاباتك للتدقيق، فإذا لم تُخضع عملك للفحص عن كثب ولم تتلقَ انتقادات لاذعة، فلن تتعلم من نقاط ضعفك في اللغة المكتوبة.
قد تكون موهوبا في الكتابة، لكن ترتكب في الوقت ذاته أخطاء مثل أي شخص آخر، سيسلط المحرر الضوء على هذه العيوب ويظهر لك ما عليك تغييره.
الكثير من الكتّاب المبتدئين أو حتى القدماء يفرطون في استخدام المركبات النعتية. في بعض الأحيان، يستخدم الكتاب جملا طويلة جدا لمجرد التعبير عن فكرة محددة.
في المقابل، من الأفضل دائما استخدام جملة فعلية بسيطة تؤدي المعنى بشكل واضح، ومن جانب آخر تجنب استخدام جمل قصيرة فقط في كتاباتك، بل حاول تحقيق التوازن بين استخدام الجمل الطويلة التي تشد القارئ وتحثه على مواصلة القراءة في الوقت نفسه.
مشاركة أفكارك مع كتاب آخرين تساعدك على رؤية عملك من زوايا مختلفة (مواقع التواصل)
ألق نظرة على كتاباتك الأولى
يمكن أن تساعدك العودة إلى كتابتك المبكرة على مقارنة أسلوبك الراهن بالسابق، ومعرفة درجة الاختلاف بينهما.
فمن المرجح أن تساهم هذه الخطوة في بناء ثقتك بنفسك، وفي حال كان لديك الكثير من الكتابات القديمة، فيجب أن تدرك أنك قد قطعت شوطا كبيرا في عالم الكتابة.
الاستعانة بأدوات فنون الكتابة
إن كل ما تحتاجه هو إيجاد طرق لتحسين أسلوبك في الكتابة، والمواد المكتوبة في هذا الغرض يمكن أن تكون الخيار الأفضل لك.
المصدر : مواقع إلكترونية
خليك معنا