الصباح اليمني _ مساحة حرة |
ينتقد آل سعود ويستنكرون القمة التي عقدها مهاتير محمد في كوالالمبور، بحضور عدد من الدول الإسلامية منها إيران وتركيا وقطر وغيرها لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية وما تتعرض له، وبحث إقامة علاقات التعاون بينهما.. المهم، وأيا كان هدف هذه الدول من القمة!!!
السعودية اليوم التي تدعي أنها تمثل المسلمين انتقدت القمة ورفضت الحضور وقالت إن أي اجتماعات إسلامية يحب أن تكون عبر منظمة “التعاون الإسلامي” هذه المنظمة العاجزة الفاشلة التي كان يعقد المسلمين آمالهم فيها لتوحيد صفوفهم لمواجهة اي تهديد، لم نرى من يوم نادت السعودية بتأسيسها إلى اليوم غير عقد قمم طارئة لإدانة إسرائيل ههههه ايوة إدانة إسرائيل!!
أو لتوطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة التي يتضح مؤخرا أنها علاقات حميمة مع أمريكا فقط!
حتى يومنا هذا لم نرى أي موقف يذكر للمنظمة لا بالقضايا الإسلامية بشكل عام كمسلمين الإيغور ومسلمي بورما ومسلمي كشمير، وغيرهم في كل الأقطاب، ولا في القضايا العربية وما يحاصل اليوم في الدول العربية ومواقف السعودية منها دليل واضح على ذلك.
آل سعود الذين يتفشخرون بأنهم الوصي على مقدسات المسلمين وبالحقيقة هم من باعوا القدس وقاموا بإهداء فلسطين لإسرائيل وتفكيك الدول القومية لضمان بيع القضية الفلسطينية بواسطة وكيلتها أمريكا،أما الآن فأصبح علني عبر التطبيع وإقامة العلاقات الرسمية مع إسرائيل.ولا عجب من ذالك! فالسعودية تبرز عظلاتها على المسلمين وعلى جيرانها فقطط.
السعودية التي لم تفلح في شيء غير تصدير الوهابية وتشويه وتدمير مبادئ وقيم ديننا الإسلامي الحنيف والذي يأمر بالوسطية والاعتدال ويأمر بمحاربة أعداء الإسلام والمسلمين. سابقا صدرت الوهابية إلى أغلب شعوب المنطقة باسم الإسلام الصحيح الذي روجت له السعودية بالمال وعبر الجماعة المتشددة حتى أضاع المسلمين دينهم ودنياهم والتبست عليهم قضاياهم بسبب التشدد والتناقض بالفكر الوهابي وهذا موضوع موسع ومتشابك لن نخوض فيه الآن.
ما ان نفتح التلفاز أو نقرأ في مواقع التواصل حتى نشاهد ونقرأ مئآلات قرارات ولي عهد المملكة و”الانفتاح” وهو بالأصح “انبعاق” وليس انفتاح!
ونشاهد هيئة الترفيه والتسلية في شوارع وملاهي وحانات السعودية التي أصبحت وجهة لكل الفنانات العاريات والعاهرات من أمريكا وغيرها الغريب هنا ان مشايخ الدين الذين كانوا يقولون بأن لا يجوز أن تضهر الزوجة امام أخو زوجها. الآن أصبح يقولون نحن مع حرية المرأة مع الترفيه نحن مع “الانبعاق” مع الحرية والتعايش حتى مع اليهود، أين ذهبت المرأة التي كانا حراما عليها أن تضهر أمام أخو زوجها، أما انه أصبح من العادي أن تضهر بملابس عارية أمام الملأ وبالشوارع وتتسكع بالمراقص والنوادي الليلية.. مفارقات غريبة عجيبة يالمشايخ ويالنظام السعودي.
ملاحظة: يجب ان ندرك بأنه يجب علينا أن نستوقف أنفسنا لحظة والتأمل في ديننا ولا ننجر وراء من ينادوننا بأسم الدين،القرآن موجود ومحفوظ ورسول الله لم يبقي شيء فقط نقرأ وقليلا من التتبع والتأمل وسنعرف الزيف من الصحيح.
خليك معنا