علقت سلطة صنعاء، اليوم الأحد، على الانتهاكات الجسيمة والفظائع التي ترتكبها القوات الموالية للتحالف في سجونها في مأرب.
وقال الناطق الرسمي باسم حكومة صنعاء وزير الإعلام ضيف الله الشامي، ما “سمعناه عن مآسٍ وفظائع سجون مدينة مأرب تقشعر منها الأبدان وما خفي كان أعظم”.
وأضاف الشامي، إن دموع أبناء وأهالي المختطفين في سجون مدينة مأرب “ستجرف عروش أولئك الطغاة من المرتزقة ومن يقف وراءهم”.
وأكد ضيف الله الشامي، إن حزب الإصلاح والتحالف بمأرب يقومون “علناً وبتواطئ أممي بالمتاجرة بالمختطفين في مدينة مأرب وبيعهم من قبل عصابات حزب الإصلاح التكفيري”.
وكشف عضو لجنة ما يسمى بـ “اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى” بصنعاء أحمد أبو حمراء، إن هناك أكثر من ١٢٠٠ مختطف في مدينة مأرب وأكثرهم من المرضى والطلاب والتجار الذين تم نهب كل ممتلكاتهم.
وأوضح أبو حمراء، إن اللجنة بصنعاء حاولت كثيراً على تحرير الكثير من المختطفين، مشيراً إلى إن جهودهم لا زالت مستمرة للإفراج عن البقية.
وهناك الكثير من القصص التي تنقلها لنا وسائل الإعلام عن معاناة أسر المختطفين سواء كانوا من أرض الوطن أو من جنسيات أخرى.
وبحسب وسائل إعلام صنعاء ناشدت عائلة أحد المختطفين الصوماليين الذي كان يعمل في سفارة الصومال بصنعاء، “زوجي تم اختطافه في مأرب في ٢٠١٧م دون ذنب يذكر، أناشدكم جميعاً المساعدة لإيجاد زوجي، لأني وحيدة عندكم ولدي أربعة أولاد “.
خليك معنا