الصباح اليمني_متابعات|
لم تمض ساعات من إعلان مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في أحداث ديسمبر 2017م التي انقلب فيها على شركائه أنصار الله، وأعلن الانتفاضة عليهم إلى جانب التحالف السعودي الإماراتي، حتى شنت مقاتلات التحالف غارتين على القصر الجمهوري في صنعاء.
بحسب مصادر في صنعاء فإن مراهنة التحالف على صالح، في ضرب حركة أنصار الله من الداخل، كانت كبيرة، وكشفها حجم المخطط والارتباط بينهما، وقد جاء استهداف القصر الجمهوري ليعبر عن هستيريا التحالف إثر خسرانه للمراهنة، غير أن هذا لم يكن السبب الوحيد.
وفقا للمصادر فإن خشية التحالف من كشف انصار الله لوثائق القصر الجمهوري، وما تحويه من ملفات خطيرة تتعلق بهيمنة السعودية على اليمن وإدارتها لكل شؤون البلد، طوال حكم صالح، كانت من أهم اسباب قصفه للقصر الجمهوري، وهو ما يؤكده استهداف التحالف بعدها بأشهر لمكتب دار الرئاسة الذي كان يحتوي على مركز للمخطوطات والوثائق.
كذلك فإن قصف التحالف أتى بحسب سفير اليمن السابق لدى منظمة التربية والثقافة والعلوم(اليونسكو) الدكتور أحمد الصياد ضمن استهداف التحالف للتراث اليمني.
وقال الصياد عن الهدف مع قناة الجزيرة في برنامج “بلا حدود” إن القصر كان تحفة وكان مرشحا للوصول إلى قائمة التراث العالمي في اليونسكو.
المصدر: الخبر اليمني
خليك معنا