الصباح اليمني_متابعات|
وصفت القيادية في حزب الإصلاح والناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ما حدث للعميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع في تعز بأنه اغتيال.
معتبرة توقيت الاغتيال “المفاجئ والمفجع” بالتزامن مع “ما تتعرض له تعز من غدر وخيانة من قبل التحالف السعودي الإماراتي” يفترض به أن يجعل النخب السياسية وجميع اليمنيين بحاجة جادة للوقوف أمام حجم المؤامرة التي تتعرض لها اليمن.
وقالت كرمان في تعزية نشرتها على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ اغتيال القائد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع بطلق ناري في منزله بمديرية المواسط بمحافظة تعز”، وأضافت إن الحمادي كان أبرز القادة العسكريين “الجمهوريين” حسب وصفها، “الذين وقفوا في وجه الانقلاب”، في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي تحولت إلى ثورة 21 سبتمبر 2014 والتي قادتها جماعة أنصار الله في صنعاء.
وقالت كرمان المقيمة في مدينة اسطنبول التركية منذ بداية الحرب على اليمن “إن هذا الرحيل المفاجئ والمفجع للشهيد الحمادي في هذا الوقت الذي ماتزال فيه اليمن بشكل عام، ومحافظة تعز بشكل خاص، تتعرض للكثير من المؤامرات، وتعيش مرارات الخذلان من كافة الأطراف السياسية اليمنية، ومرارات الغدر والخيانة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، يجعلنا بحاجة جادة للوقوف أمام حجم المؤامرة التي تتعرض لها اليمن”.
وكان العميد الحمادي قد اغتيل عصر اليوم حيث تعرض لطلقات في الرأس، وحسب ما نشرت بعض وسائل الإعلام التابعة للإصلاح فإن منفذ الاغتيال هو شقيقه، في حين أفاد ناشطون ينتمون للتنظيم الناصري الذي ينتمي له الحمادي إن المعلومات لديهم أن منفذ الاغتيال هو ابن شقيقه، مضيفين أن ظروف الاغتيال وهوية منفذه لا تزال غامضة، علماً أن القاتل جرى قتله على الفور من قبل أحد مرافقي الحمادي، وهو ما يشير إلى أن الحمادي تعرض للتصفية الجسدية من قبل جهة استخبارية أرادت تصوير الاغتيال على أنه خلاف شخصي وطمست أدلة الحادثة بقتل المنفذ على الفور، وما يرجح هذه الرواية هو طبيعة التناول الإعلامي الفوري للاغتيال والذي برز لدى وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح.
المصدر: المساء برس
خليك معنا